اليابان تحظر تصدير السلع المرتبطة بالأسلحة الكيماوية لروسيا
ADVERTISEMENT
أعلنت اليابان، اليوم الإثنين، بفرض عقوبات جديدة على روسيا من خلال فرض حظر تصدير السلع والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيماوية إلى موسكو، ويأتى ذلك على ردا على العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
اليابان تواصل فرض العقوبات على الدب الروسي
وذكرت وزارة الصناعة والتجارة اليابانية فى بيان لها إن:" بلدنا كمساهم فى جهود الدولة بشأن الوضع فى أوكرانيا، ومع مراعاة التدابير التى تتخذها الدول الرائدة، سنحظر عمليات التجارة الخارجية حيث سيتم فرض حظر على تصدير السلع المتعلقة بالأسلحة الكيماوية إلى روسيا".
وأشار البيان إلى أن تم إضافة 21 منظمة روسية مثل مختبرات العلوم فى إطار حظر تصدير الحالى.
قلق ياباني من استخدام روسيا للسلاح النووي
وأضاف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيركوكازو ماتسونو فى تصريح له إن:" اليابان تشعر بالقلق بشأن إمكانية استخدام أسلحة نووية خلال الغزو الروسي لأوكرانيا".
وذكر أن اليابان ستواصل العمل مع المجتمع الدولى فى دعم أوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا.
تهديد نووي وضم أراضي أوكراني إلى روسيا.. وأمريكا تحذر موسكو
وتواصل العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، حيث تسيطر القوات الروسية على عدد من المناطق والبلدات الأوكرانية، غير أن القوات الأوكرانية استطاعت خلال الأيام الماضية استعادت مساحات شاسعة من الأراضي من القوات الروسية، لتهدد موسكو باللجوء إلى الأسلحة النووية كما أعلنت السلطات الموالية لها فى إقليم دونباس وخيرسون بقيام استفتاء للانضمام إلى روسيا وهو استفتاء بدء فى 23 سبتمبر الجاري ومن المتوقع أن ينتهى غدا الموافق 27 سبتمبر، وسط تنديد ورفض دولى وتحذير أمريكي من عواقب هذه الخطوة الروسية التى وصفتها عدد من الدول الغربية بأنه دليل على فشل روسيا فى الحرب الأوكرانية المتواصلة لأكثر من نصف عام.
ويذكر انه فى حال ضم كل من مناطق دونيتسيك ولوجانسك، و خيرسون، و زابوريجيا التى تضم أكبر محطة نووية فى أوروبا والتى تسيطر عليها القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى للعملية العسكرية، إلى الأراضي الروسية سيتم التعامل معها من الجانب الروسي على أنها جزء من روسيا ومن ثم أي هجوم عليه يمثل تعدى على الأراضي الروسية، الجدير بالذكر أن ليست هذه المرة الأولى التى تلجأ فيها روسيا لضم جزء من الأراضي الأوكرانية إلى أراضيها حيث سبقت أن ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى اراضيها فى عام 2014.