عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المهندس محمد عبد الغني يتحدث لـ تحيا مصر عن أحلامه بالحوار الوطني بعد اختياره مقررا للجنة الحقوق السياسية.. فيديو

مقرر الحقوق السياسية
مقرر الحقوق السياسية بالحوار الوطنى لـ تحيا مصر

قال المهندس محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بالمحور السياسي بالحوار الوطني، أن أكبر أحلامه أن يستيقظ المواطنين صباحًا بفترة أى عملية انتخابية ويكون لديهم عزم على المشاركة بوازع أن صوتهم لها قيمة وتمثل فارق،  ومن ثم تكون النتائج معبرة عن كل اختيارات الشعب،  ومن ثم نكون أمام برلمان به أصوات مختلفة، وليست بنتائج سابقة التجهيز والإعداد، حيث برلمان يخرج من المواطنين، وداخله كل طرف يعبر عن  أهدافه وبرامجه وتوجهاته، وأحلام المواطنين الذين جاءوا من أجلهم، وهذا حلم مشروع لأى حياة سياسية متطورة وناضجة.

تحيا مصر

ماذا ستقدم لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي في الحوار الوطنى؟

وأشار عبد الغني، في حوار لـ تحيا مصر، إلى أن مباشرة الحقوق السياسية تعنى أن المواطن يصبح مُشاركًا فى اختيارات حياته بشكل عام، خاصة أنى لو هقوم كمواطن باختيار عضو مجلس نواب مؤمن بنظرية اقتصادية أو حزب يتبنى سياسة اقتصادية معينة، هذا يؤثر بالتبعية على حياة أى مواطن، سواء على مستوى الضرائب أو الرسوم أو  الدعم وغيرها من الملفات ذات الصلة، وكلها مسائل مرتبطة بتفاصيل حياة المواطنين وفى ضوء ذلك  لو قمت بالنقاش مع أى من المواطين بشأن درجة الاستعداد للمشاركة فى العملية السياسية تكون منعدمة، خاصة أنه مدرك بأن صوته ليس مؤثر  أو يمثل فارق، ومدرك أن هناك شخص أخر يقوم بالاختيار له أو هناك شخص أخر يفهم أكثر منه يقوم بالاختيار له.

وأضاف: من هنا تكمن مهمة لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بأن المواطن يدرك  أن صوته يمثل فارق وأن صوته يمثل فارق فى حياته وحياة أبناءه، وبالتالى إذا نجحنا فى صياغة شكل جديد للحقوق السياسية المصرية بأن نقوم بمراجعة القانون الخاص بها من أجل الوصول إلى صيغة تشعر المواطن بقيمته وقيمة صوته سنكون أمام تغير شديدومختلف فى الممارسة السياسية.

وتابع مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بالمحور السياسي بالحوار الوطني: هذا ما لمسناه فيما بعد 2011 وأى حديث عن أن ما حدث بعد هذا التاريخ يمثل سيولة، أمر غير صائب، حيث أنه أعطى صوته لتيار كان موجود وعندما رآه يسير على طريق مخالف، ثار عليه مرة أخرى ب30 يونيو، وبالتالى الأغلبية أدركت قيمة صوتها ودوره فى التغيير، والشعب عندما يدرك أن مشاركاته لها ثمن  يمارس دوره السياسى بكل حرية وديمقراطية وهو ما نستهدف من الشكل الجديد للحقوق السياسية فى مصر من خلال الحوار الوطنى .

تابع موقع تحيا مصر علي