عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمين دار الفتوى: التبرع بالأعضاء بعد الوفاة جائز ولكن بشروط معينة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قال الدكتور خالد عمران، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء، إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة جائز من باب الصدقة ويدخل تحت قول الله تعالى "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" هذا الأمر يسعف المرضى الذين يحتاجون لهذه الأجزاء بعد تقدم الطب، وأن هذا الأمر أصبح ممكن ونافع للغاية، ومن باب الحرص على هذا النافع، ويعد تحت اسم صدقة جارية. 

أمين دار الفتوى بدار الإفتاء يوضح شروط التبرع  الإنسان بالأعضاء بعد الوفاة 

وأضاف “عمران”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “صالة التحرير” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، وينقلها تحيا مصر، أنه يوجد عدة شروط للتبرع بالأعضاء، وهي أن يكون الوفاة تامة وليست إكلينكية، وأن يتم توثيق التبرع في وصية المتوفى، وذلك أمام عدة أطباء غير الطبيب الذي سيقوم بعمل نزع للأعضاء، إلى جانب أن بعض الأعضاء نقلها في الإنسان قد تتسبب في شبهة خلط أنساب مثل أعضاء الجهاز التناسلي وهذه يُمنع نقلها. 

وتابع أمين دار الفتوى بدار الإفتاء، أن باقي الأعضاء يمكن التبرع بها بعد الوفاة بشكل طبيعي، وهذا الأمر يُوضع تحت بند الصدقة الجارية، مشددا على أنه يُمنع التبرع بأعضاء الجهاز التناسلي التي قد تسبب شبهة اختلاط نسب لدى الرجل أو المرأة. 

وواصل أمين دار الفتوى: "ندعو الله تعالى أن تكون تلك الصدقة الجارية من هذا التبرع نفع للناس، لأن هذا الأمر به إغاثة مستغيث، لأن في ناس بتوصل في المرض لدرجة كبيرة جدا وده بمثابة إغاثة للمريض". 

أمين دار الفتوى: التبرع بالأعضاء جاهز بشروط محددة 

وعن قول الأعضاء ملك لله وليس للإنسان، عقب أمين دار الفتوى، قائلا إن الإنسان مختص بأعضائه وليس ملكه، لأن الملك لله وحده، أي أن الله سبحانه وتعالى وكل الإنسان بالتصرف في بعض الأمور، حيث يوجد أعضاء الجسم يقوم بعمل الخير والشر بها مثل اليد على سبيل المثال وهذه عليها ثواب أو عقاب، فالإنسان له اختصاص بأعضائه، وهذا الاختصاص يمكن من خلاله الانتفاع بالأعضاء ويحصل الإنسان على الثواب حال التبرع به بالطريقة والشروط المناسبة. 

تابع موقع تحيا مصر علي