في اليوم العالمي للرئتين.. ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن؟
ADVERTISEMENT
كشفت وزارة الصحة والسكان، في اليوم العالمي للرئتين والذي يوافق 25 سبتمبر، عن عدة معلومات عن مرض الانسداد الرئوي المزمن.
تحيا مصر
مرض الانسداد الرئوي المزمن
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي مزمن شائع، ويسمى "النفاخ الرئوي" نتيجة تلف الأكياس الهوائية الصغيرة في طرف الشعب الهوائية بالرئتين، أو "التهاب القصاب المزمن" نتيجة السعال المزمن المصحوب بإفراز البلغم الناتج عن التهاب في الشعب الهوائية.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يعد السبب الثالث من أسباب الوفاة عالميا.
التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يرفع المعاناة عن أصحاب الأمراض المزمنة
وكان قد كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، عن تطور جديد بشأن أزمة التبرع بالأعضاء والجدل المثار بشأن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة مؤخرا، قائلا:" الرئيس السيسي وجه بوضع دراسة كاملة حول ملف التبرع بالأعضاء بعد الوفاة". .
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بملف زراعة الأعضاء ، قائلا:" الرئيس لديه اهتمام كبير بملف التبرع بالأعضاء بعد الوفاة".
وأضاف:"التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يرفع المعاناة عن أعداد كبيرة من المواطنين المصابين بأمراض مزمنة".
وتابع:" قد نحتاج لزراعة الأعضاء، مع زيادة عدد السكان وزيادة متوسط عمر الإنسان في مصر أصبحت الزيادة السكانية كبيرة جدًا خلال السنوات الأخيرة".
وأكمل:"هناك خبرة مصرية في زراعة الأعضاء سواء الكبد أو الكلى ونسعى لتوطين زراعة الرئتين، معقبا:" قانون زراعة الأعضاء صدر ويتبقى الخطوات التنفيذية التي تسهل تطبيق هذا القانون بالفعل على أرض الواقع".
ونوه مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، أن التبرع بالأعضاء يكون إما من حي وهو السائد في مصر حاليًا، أو من حالات وفاة يحددها الأطباء، و هنالا بد من موافقة أسرة المتوفي في الحالات حديثة الوفاة".
وأشار إلى أن نقل العضو يتوقف على كفاءة العضو المتبرع به، معقبا:"بعد زيادة متوسط عمر الإنسان سوف ينظر في الحد الأقصى المسموح به نقل الأعضاء بعد الوفاة لأنه في حالة زيادة عمر الإنسان تكون الأعضاء أقل كفاءة ".