وزير الخارجية: نقر بحق أثيوبيا ف التنمية دون المساس بنهر النيل.. فيديو
ADVERTISEMENT
أعلن وزير الخارجية سامح شكرى، استعداد الدولة المصرية للتعاون مع المجتمع الدولي لإنشاء مركز لتخزين وتوزيع المواد الغذائية والحبوب في أفريقيا خلال الفترة المقبلة
وأوضح سامح شكرى وزير الخارجية،أنه في القارة الأفريقية يواجه واحدًا من كل خمسة أشخاص خطر الجوع، معقبا:"أفريقيا تستورد بـ 43 مليارًا مواد غذائية سنويًا".
وزير الخارجية: الأمن الغذائى من أخطر الأزمات
وأضاف شكرى خلال كلمته، بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، :" أزمة الأمن الغذائى من أخطر الأزمات التى تواجه أفريقيا والعالم ، وذلك بسبب إخفاق المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال الفترة الماضية".
ونوه الوزير، إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، خاصة في قطاعات الصيد البحري والزراعة والثروة الحيوانية لتفادي أزمة الغذاء التي خلفتها أزمتي كورونا و الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي سياق أخر أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر تقر بحق الشعب الاثيوبي في التنمية ، معقبا:"نقر بحق الشعب الأثيوبي في التنمية ولكن هذا لا يعني التهاون في حق المصريين في مياه نهر النيل".
وزير الخارجية: الأمن المائي أحد أهم التحديات التي تواجه العالم
ولفت الوزير خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملف سد النهضة الإثيوبية، معقبا:" الأمن المائي أحد أهم التحديات التي تواجه العالم".
وتابع:" الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم التي تعاني من نقص المياه، وعلينا التوصل إلى حل قانوني ملزم بشأن سد النهضة، معقبا:"مصر تدعو المجتمع الدولي لتطبيق قواعد القانون الدولي فيما يتعلق بسد النهضة".
والتقى سامح شكري وزير الخارجية، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوڭ، اليوم السبت، وذلك في إطار دفع العلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا الشقيقة.
وتطرق سامح شكري وزير الخارجية، في كلمته نحو قضية التغير المناخي و المضي على أهداف باريس وخاصة وقف الارتفاع في معدل درجات الحرارة عالميا، معقبا:" سنخرج بنتائج ملموسة في مؤتمر شرم الشيخ بما يؤكد لشعوبنا أن مواجهة تغير المناخ لا تزال تحتل موقع صدارة على قائمة مصر".
وأكمل:"مصر تؤكد في هذا الإطار أنها لن تدخر جهدا في توفير جميع الظروف المواتية لتحقيق أمان الشعوب من قضية التغير المناخي.
وأردف:"سوف يظل الأمن المائي أحد أهم التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بسبب تعرض بعض دولها لجفاف محتمل.