"شنطة فيها دهب و 20 ألف جنية" زينب: منتقبة سرقت مني فلوسي وهربت وكان نفسي اتعالج من السرطان في حلمية الزيتون..فيديو
ADVERTISEMENT
"مصعبش عليها مرضي وإعاقة أخويا وخدت اللي ورايا واللي قدامي".. بتلك الكلمات روت زينب في بث مباشر لـ تحيا مصر تفاصيل خداعها من سيدة منقبة قامت بسرقتها في حلمية الزيتون.
جالي سرطان من 10 سنين وأنا اللي برعي أسرتي
بدأت زينب حديثها لـ تحيا مصرمن منطقة حلمية الزيتون:"عندي 35 سنة ومتجوزتش لحد دلوقتي, والدي توفي وعايشة مع والدتي وأخويا عنده إعاقة ذهنية و جسدية ووالدتي ست كبيرة و مش بتقدر تتحرك عايشين علي معاش أبويا الشهري وبنزل كمان أشتغل وألقط رزقي عشان أقدر أكفي مصاريف أخويا وأمي جالي سرطان من 2012 في جنبي وأستأصلته وربنا ستر وفضلت بعدها 9 سنين بعمل متابعات عند الدكاترة لحد ما بدأت أحس بتحسن لكن ربنا أراد أن المرض يرجعلي تاني وعرفت من شهرين أن ظهرلي ورم جديد في الثدي الشمال".
خبطت علينا ست منقبة وأتدعت أنها تبع تكافل وكرامة
وتابعت :" كنت في مرة قاعدة أنا ووالدتي وأخويا في البيت في منطقة حلمية الزيتون، و خبطت علينا واحدة ست منقبة ولما فتحتلها قالتلي أنا تبع تكافل وكرامة وفي ناس دلوها علي شقتنا أن في حد في أسرتنا محتاج مساعدة أمي قالتلي أدخلها يمكن تبقي وش السعد علينا وبالفعل دخلتها وقعدت اتكلمت معانا وقلعت النقاب سألتنا عن ظروفنا واحتياجاتنا وقولتلها أني مريضة سرطان وأن اخويا عنده أعاقة ذهنية, قالتلي أنا ممكن أساعد أخوكي وأجيبلك معاش شهري من تكافل وكرامة وأساعدك أنتي كمان وأجيبلك وظيفة بس بشروط ".
وزعتني أنا ووالدتي وسرقت كل اللي حيلتي وهربت
وأستكملت :"قالتلي الشروط دي أنك تجهزيلي شوية أوراق وأثباتات أن أخوكي عنده إعاقة فعلا وأن والدك متوفي وأنا هخدمك لو جيبتيلي الأوراق دي قولتلها الاوراق موجودة وجاهزة ومش ناقص غير أني أصورهالك كام نسخة، قالتلي متقلقيش أنزلي صوريها من أي مكتبة تكون في منطقة حلمية الزيتون، وأنا هقعد هنا مع والدتك في البيت لحد مانتي تيجي".
شنطة فيها دهب و 20 ألأف جنية
"نزلت وروحت المكتبة بجوار المنطقة في حلمية الزيتون وأثناء منا مش موجودة طلبت من والدتي انها تنزل معاها مشوار لواحد هيقابلهم علي ناصية شارعنا ويديلهم مساعدة من تكافل وكرامة بس طلبت منها تحضرلها شنطة كبيرة عشان يقدروا يشيلوا فيها المساعدات دي لأنها أكل وتموين وأحتياجات بيت فضلت والدتي تدورلها علي شنطة في البيت كله وأثناء ما والدتي بتدور كانت الست دي دخلت أوضتي وفتحت دولابي وسرقت شنطتي وخبيتها في حاجتها شنطتي كان فيها فلوس ودهب وتليفون يعدوا ال 20 ألف جنية وكنت معتمدة علي المبلغ ده أني أعمل بيه جلسات الكيماوي".
نفسي ألاقيها تاني عشان أخد حقي منها
وأختتمت :"بعد ما خدت كل الحاجات دي من دولابي خرجت من باب الشقة وهربت وامي مش حاسة ولحد دلوقتي مش عارفين نوصلها حررت محاضر في النيابة وأملي في القانون والعدالة كبير أنهم يجيببولي حقي".