الحق اشتري.. نبأ غير سار من شعبة الذهب عن أسعار المعدن الأصفر
ADVERTISEMENT
نصح الدكتور نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية سابقا، المواطنين بشراء الذهب في الوقت الحالي ، قائلا:" الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب".
وأضاف الدكتور نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية سابقا، خال اتصال هاتفي عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الجمعة، :"مؤشر أسعار الذذهب قابل للزيادة، وليس الهبوط".
مؤشر أسعار الذذهب قابل للزيادة، وليس الهبوط
وتابع:"الذهب سلعة عالمية وتتأثر بالعوامل الدولية المختلفة، ويتم تحديد سعر الذهب وفقا سعر الأوقية العالمية، حيث أن سعر الدولار مرتفع وهو ما يقاس عليه سعر الأوقية".
وفي وقت سابق، قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إن الزيادة السكانية وضعف الاستثمارات مشاكل رئيسية في الاقتصاد المصري يجب العمل على حلها، موضحا أنه يجب العمل على التفكير في حلول خارج الصندوق فيما يتعلق بأزمة العملة الصعبة في مصر في الفترة الحالية في ضوء الضغط الواضح على الجنيه المصري مقابل الدولار، حيث يجب العمل على تقوية الجنيه مرة أخرى في السوق.
أبو هشيمة يطالب باستثمار الذهب في البنوك
وأضاف "أبو هشيمة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، وينقلها تحيا مصر، أن ادخار الذهب لدى الشعب المصري ثقافة موروثة لدى العديد من الأجيال، حيث يوجد عادة مصرية لدى المصريين بادخار الذهب لاستخدامه وقت الأزمات أو أي حدث طارئ لأي عائلة مصرية، "الدهب موجود في بيوت المصريين طبعا، وفي كل فئات الشعب المصري سواء 10 جرام أو 10 كيلو".
وتابع أحمد أبو هشيمة، أنه إذا تم عمل مبادرة بالحصول على هذا الذهب من الشعب المصري مقابل عائد مادي سنوي، "لو جيت قولت للمصري انت عندك كيلو دهب هاخده منك وهديك كل سنة 3% زي الوديعة المصرية، بس الوديعة فلوس كاش ده دهب انت سايبه في البيت اخده منك وهتاخد نسبة معينة 3% مثلا، يبقى انت بتحوش الدهب مع الدولة والدولة بتستخدمه برده وبعد انتهاء المدة ترجع الدهب بتاعك تاني".
وأوضح أحمد أبو هشيمة، أن تلك الفكرة غير تقليدية يمكن العمل من خلالها على حل أزمة الدولار حيث إن الذهب المصري يتم تقييمه بالدولار أيضا ويمكن استخدامه في حل أزمة العملة الصعبة في مصر، "لو قولنا 10 مليون سيدة كل واحدة عندها 50 جرام دهب، والجرام بـ 50 دولار مثلا، هتلاقي مصر داخلها حوالي 25 مليار دولار سيولة من الدولار، ومصر هتحل الأزمة دي، والمواطن هيكون ادخر الدهب وممكن يرجعه في اي وقت".
وأردف أحمد أبو هشيمة، أن تلك الفكرة ستفيد الدولة المصرية بشكل كبير، حيث إن تلك الفكرة وادخار الذهب ستساعد كثيرا في حل مشاكل قصيرة المدى بشكل كبير، "يتم استخدام الغطاء الذهبي ده في حاجتين او تلاتة، وهم استيراد المواد الخام، والمعدات والآلات والمصانع اللي هتصدر للخارج، والسياحة لترويج السياحة، يبقى استخدمت الدهب في حاجات جاذبة للدولار".