عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

السعودية تشارك في أعمال المؤتمر السابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بنيويورك

السعودية
السعودية

شارك المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس ممثلا عن المملكة في أعمال المؤتمر السابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا المقام على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بحضور الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وعدد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية ووفود رفيعة المستوى.

وقال معاليه في كلمة له خلال المؤتمر: إن المملكة العربية السعودية تُعد إحدى أكبر المانحين الدوليين للعمل الإنساني ويمثل دعم قطاع الصحة أحد أهم أولويات المساعدات للمملكة"، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في عام 2002 م، ساهمت المملكة بمبلغ 123 مليون دولار أمريكي للصندوق، كما شهد العالم خلال جائحة كوفيد - 19، وأن التحالف مهم للغاية لتعزيز التضامن الدولي.

وأعلن الدكتور الربيعة أن المملكة ستقدم دعما إضافيا للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بقيمة 39 مليون دولار أمريكي على مدى 3 سنوات، مما يؤكد التزامها العالمي بتحقيق أهداف الصندوق لإنقاذ الأرواح بشكل أفضل والعمل على تحسين رخاء ورفاهية الجميع.

ويهدف المؤتمر إلى حشد حوالي 18 مليار دولار للصندوق؛ للمساهمة في مكافحة الإيدز والسل والملاريا، وتعزيز عمل المنظومات الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط للقضاء على تلك الأوبئة.

اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية والدول الاوروبية الراعية للسلام

على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك دعا  الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى اجتماع طاولة مستديرة لأعضاء لجنة مبادرة السلام العربية والدول الأوروبية الراعية للسلام، وذلك بمناسبة مرور 20 عام على إطلاق المملكة لمبادرة السلام العربية، وباستضافة من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

ويأتي الاجتماع للبناء على مبادرة السلام العربية التي تظل منطلقاً للموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي ومرتكزا أساسيًا لأي حل لعملية السلام بالنسبة للشركاء الدوليين، وفي ظل غياب آفاق الحل السياسي لإنهاء الصراع، والتدهور المقلق للوضع الإنساني، والتهديدات المتزايدة، مع النمو السريع للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخاوف من تحول موجة جديدة من العنف تهدد الشعب الفلسطيني الشقيق وتعرض أمن المنطقة واستقرارها لخطر بالغ.

وأطلقت المملكة مبادرة السلام العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية في قمة بيروت عام 2002، وأيدتها منظمة التعاون الإسلامي، ورحب بها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي، ورغم مرور عقدين من الزمان إلا أنها تظل الركيزة الأساسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل وعادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويهدف الاجتماع إلى العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتسليط الضوء على الوضع المأساوي الذي يعاني منه الفلسطينيين في ظل انسداد كامل لعملية السلام وغياب لأي بارقة أمل، ولحثهم على اتخاذ خطوات عملية لدعم استئناف الحوار على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام ذات الصلة، إضافة إلى إعادة تنشيط المسار الدبلوماسي لتجاوز حالة اليأس وانعدام الرؤية باتجاه تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة واستعادة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

شارك في اجتماع الطاولة المستديرة الدول الأعضاء في لجنة مبادرة السلام العربية (الأردن ومصر والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وفلسطين وقطر ولبنان المغرب واليمن) والدول الأوروبية الراعية للسلام في الشرق الأوسط (إسبانيا، والسويد، فرنسا)، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، ومفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ومبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام، ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام ومبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام.

تابع موقع تحيا مصر علي