وزير الاتصالات: انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية نوعي وليس جغرافي

قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن انتقال الحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة أمر نوعي وليس جغرافي، حيث إن الهدف أن تكون حكومة لا ورقية، وإنما تشاركية، حيث يتم التعامل بالتكنولوجيا والرقمنة بين الحكومة وليس على الورق، إلى جانب أن تصبح الحكومة تشاركية، وهذا يتعلق أيضا بقدرة الحكومة على تقديم الخدمات بشكل أفضل. 

وزير الاتصالات: البنية التكنولوجية للعاصمة الإدارية جاهزة لنظام الحكومة الجديد 

وأضاف "طلعت"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي خالد ميري في برنامج "كلمة السر" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن  المواطن إذا تقدم لجهة حكومية لكي يتلقى خدمة ما، يُطلب منه أن يأتي بمستند من أكثر من جهة حكومية أخرى، نظام الحكومة التشاركية، ستعمل على ان الجهة التي تقدم لها المواطن ستحصل على المعلومات والمستندات التي تحتاجها بنفسها لتوفير الوقت والجهد على المواطن المصري. 

وتابع وزير الاتصالات، أن البنية التكنولوجية للعاصمة الإدارية جاهزة لاستقبال هذا الأمر، ويتم العمل على كافة أنحاء التكنولوجيا في مصر في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معنية ببناء الإنسان لكي يستطيع المنافسة في سوق العمل بكل ما يتعلق بالوظائف المتخصصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أو ينافس في اي وظيفة أخرى، وهو يستطيع استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكي يؤدي مهنته أو حرفته بشكل أفضل وأكثر كفاءة. 

وزير الاتصالات: نقدم مبادرات مجانية للشباب المصري 

وواصل وزير الاتصالات، أن العمل على تطويع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمهنة ما احتاجت العديد من المبادرات المختلفة، موضحا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتكفل بكافة التكاليف الخاصة بالمبادرات التي تقدمها للشباب. 

واستكمل وزير الاتصالات، أن مبادرة "مستقبلنا رقمي" أحد المبادرات التي تستهدف الشباب، حيث تستهدف 150 ألف متدرب خلال 18 شهر يتدربون على أربع إلى خمس تخصصات مختلفة مثل التسويق الرقمي والبرمجة وبناء المواقع الرقمية وعلوم البيانات، هذا التدريب يتم عن بعد مع وجود خبراء متخصصين يسهلون المتخصصين على فهم ما يصعب عليهم، ويتدربون على المنافسة في أسواق العمل الحر. 

ولفت إلى أن التقدم لكافة مبادرات الوزارة يكون بشكل رقمي من خلال موقع الوزارة، وكافة المبادرات مجانية ومتاحة لكل مواطن مصري.