وزير الاتصالات: انطلاق مبادرة أشبال مصر الرقمية مطلع العام الدراسي

قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة أشبال مصر الرقمية تُعنى بالأبناء في سن مبكر، تبدأ من الطلبة من الصف الأول الإعدادي وحتى الصف الثاني الثانوي، والمبادرة مصممة أن يتلقى الطالب تدريب سنة فترة إعداد على عدد من المواد والكم المعرفي التأسيسي، ومن ثم المرحلة الثانية يتخصص ويدرس 4 محاور في أربع تخصصات مختلفة مثل فنون رقمية وبرمجة وغيرها، وبعد العام التأسيسي وبعد التخصصات يستطيع الطالب معرفة ميله وشغفه وما يستطيع أن ينجح فيه فيبدأ في التخصص في المرحلة الثالثة في واحدة من المحاور الثلاثة ليتلقى تدريب أكثر تعمق. 

وزير الاتصالات: مبادرة أشبال مصر الرقمية تبدأ مطلع العام الدراسي القادم 

وأضاف "طلعت"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي خالد ميري في برنامج "كلمة السر" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن التدريب 75% منه يكون عند بعد و25% يكون في الإجازات الأسبوعية لاستضافة الطلبة وبدء العمل معهم، تلك المبادرة ستبدأ مطلع العام الدراسي القادم، وجرى اختبارات لكل المتقدمين، ويجري ترتيب نشر النتيجة وإعلان الطلبة المؤهلين كل في المرحلة التي تقدم لها. 

وتابع وزير الاتصالات، أن إنشاء مجتمع رقمي وبناء مجتمع رقمي له موعد بداية وليس موعد انتهاء، ويتم العمل على تحول مصر إلى رقمية، وذلك بالعمل على التطور التكنولوجي، إلى جانب العمل على المزيد من الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن وهذا الأمر لا ينتهي هو الآخر، حيث إن رقمنة مصر عملية مستمرة ودائمة، وثمارها ظهرت للمواطنين. 

وأردف وزير الاتصالات، أن مصر استفادت من أزمة كورونا في عدة محاور، حيث إنه تغيرت ثقافة المصريين من أزمة كورونا في التعليم عن بعد، حيث زاد إقبال المواطنين على فكرة التعليم عن بعد، حيث إن الجائحة دفعت قطاعات كبيرة من الناس في كل أنحاء العالم أن تتلق تعليم وتدريب وتمارس عملها وتجارتها من خلال الوسائل الرقمية. 

وزير الاتصالات: بعض الشباب راتبها 3 آلاف دولار شهريا في العمل عن بعد 

وواصل وزير الاتصالات، أن جائحة كورونا نجحت في خلق فرص للعمل عن بعد، حيث إن الوزارة تدرب الشباب على العمل في دول أخرى دون ان يسافر من خلال تقنية العمل عن بعد، موضحا أن العديد من الشباب المصريين يعملون من شركات في دول أخرى وهو مقيم في بلده وبيته، “العدد بالآلاف ويزداد كل يوم، وده أمر مهم جدا لأنه بيخلق فرص عمل خارج الاقتصاد القومي، وبيمكن الشباب أنه يحصل على فرص عمل واعدة، ويحصل أجر بالعملة الأجنبية، ويحول إليه في مصر، وهذا مجزي من الناحية الاقتصادية ومجزي أيضا من الناحية العملية، بعض النماذج بيوصل مرتبها لـ 3 آلاف دولار في الشهر”