طبيب نفسي: هذه الأحلام تصيبك بالخرف.. إليك الحل
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور وليد هندي، طبيب نفسي، أن الأحلام عالم سحري يفسر سيكولوجية ما يدور في داخل الإنسان، معقبا :"الإنسان يحلم الإنسان لمدة 20 دقيقة كحد أدنى في يومه ولكن بعض الأحلام تصيب بالخرف".
وأضاف الدكتور وليد هندي، خلال تصريحات تليفزيونية عبر عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، :"متوسط مدة أحلام الإنسان في حياته يصل إلى 6 سنوات، حيث أن نسبة الأحلام المزعجة مقارنة بالأحلام العادية تصل إلى 5%".
هندي: الأحلام المزعجة تؤثر على القشرة الخارجية للمخ
وتابع:" الأحلام المزعجة تؤثر على القشرة الخارجية للمخ، ومن ثم فأن الأحلام المزعجة المتكررة لدى الأشخاص في مرحلة منتصف العمر تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".
هندي:الخرف مختلف عن الزهايمر
ونوه استشاري الطب النفسي، بأن الخرف مختلف عن الزهايمر، مشرا إلى أن تجنب هذه الأحلام المزعجة يكون بالحصول على قسط كافي من النوم، ومحاولة أن نرخي أعصابنا قبل النوم وتناول مشروب يهدئ الأعصاب قبل النوم تجنبا للأحلام المزعجة.
وفي وقت سابق، أجاب الشيخ عويضة عثمان آمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورده جاء فيه: "هل الأحلام تتحقق في الواقع؟" قائلا إن ما يتحقق هو «الرؤى».
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "البعض يطلق على الرؤى أحلام، ولكن لفظها الصحيح هو "الرؤيا، كما جاء في الأثر الرؤيا من الله والحلم من الشيطان".
وتابع آمين الفتوى بدار الإفتاء: "الرؤيا قد تتحقق في أرض الواقع، ومن آدابها أن الإنسان إذا رأى رؤيا لا تسره ورأى فيها ما تخيفه، عليه أن يستعيذ بالله من الشيطان ويتفل عن يساره ثلاثًا".
وقال الشيخ عويضة عثمان: "إذا رأى الإنسان شيئًا يسره لا يقصه إلا على حبيب"، معلقًا: "لا يصح أننا عند الرؤيا كلما رأينا شخص نقول له رأيت في منامي كذا وكذا".
وأكد آمين الفتوى، ضرورة أن يجعل الانسان الرؤيا الطيبة في نفسه ولا يحيكها لأحد قائلًا: "رجاءًا لابد للشخص أن يسأل الله خيرها ويجعلها في نفسه".
وكانت دار الإفتاء أكدت في فتوى لها أن علم تفسير الرؤى مقصور على أهل العلم به فقط، فمن لم يكن من أهل الذكر في هذا الشأن أي تفسير الرؤى فلا يحل له أن يتحدث فيه، مستشهدة بقوله تعالي في سورة الأنبياء : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
وذكرت الإفتاء ما قاله ابن عبد البر: «قيل لمالك رحمه الله أيعبر الرؤيا كلُّ أحدٍ؟ فقال: أبالنبوة يُلعب؟ وقال مالك: لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها، فإن رأى خيرا أخبر به، وإن رأى مكروها فليقل خيرا أو ليصمت.
قيل: "فهل يعبرها على الخير وهي عنده على المكروه؛ لقول من قال إنها على ما أُوِّلت عليه؟ فقال: لا.. ثم قال: الرؤيا جزء من النبوة، فلا يتلاعب بالنبوة".