وزيرة الطاقة تدعو المواطنين إلى الاستحمام معًا.. التفاصيل بالفيديو
ADVERTISEMENT
قدمت سيمونيتا سوماروغا، وزيرة الطاقة السويسرية، مقترحا جديدا لترشيد استهلاك الطاقة، داعية مواطني بلادها الاستحمام في جماعات لتوفير استهلاك الطاقة.
وأوضحت سيمونيتا سوماروغا، وزيرة الطاقة السويسرية، أن المشاركة في تخفيض استهلاك الطاقة، تستلزم مجموعة من التدابير للمساهمة في ترشيد الطاقة.
وزيرة الطاقة: يجب المساهمة في توفير الطاقة
وأضافت :"تأتي على رأس هذه التدابير إطفاء الأنوار وإيقاف تشغيل الأجهزة، إضافة إلى استحمام المواطنين معًا".
أثار تصريح الوزيرة السويسرية سيمونيتا سوماروغا، وزيرة الطاقة السويسرية غضب الجميع وعرضها لموجة من السخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أوروبا تتأهب بأسرها لكابوس قطع روسيا لإمدادات النفط عن الدول الأوروبية
وفي وقت سابق، الكاتبة الصحفية كريستينا لو، أكدت أن أوروبا تتأهب بأسرها لكابوس قطع روسيا لإمدادات النفط عن الدول الأوروبية كرد فعل للعقوبات الدولية المفروضة على موسكو بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت الكاتبة في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن هذا الكابوس أصبح حقيقة ماثلة بعد قيام روسيا بمنع إمدادات الغاز عن أوروبا من خلال خط أنابيب نورد ستريم، بدعوى القيام بأعمال صيانة قد تستمر لمدة 10 أيام.
وأوضحت ،أن القارة الأوروبية تتأهب حالياً لأكبر أزمة طاقة تتعرض لها عبر تاريخها بسبب قطع روسيا لإمدادات الغاز والنفط عنها، ولاسيما أن الدول الأوروبية تعتمد على روسيا بنسبة تصل إلى 40% في توفير احتياجاتها من الطاقة مما جعل الواردات الروسية تمثل شريان حياة بالنسبة لدول أوروبا.
وقالت :"إن تلك الأوضاع أثارت قلق ومخاوف قادة الدول الأوربية ولاسيما في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار الطاقة عالميًا مما دفع العديد من الدول إلى اللجوء إلى خطط طوارئ لمواجهة الأزمة الحالية".
ولفتت إلى رأي خبير الطاقة العالمي أليكس مونتون، الذي يقول إن هذه الأزمة تعتبر الأسوأ في تاريخ أوروبا بأسرها، ولاسيما مع قدوم فصل الشتاء، وفي ظل الزيادة الرهبية في الأسعار، مضيفًا أن المخاوف تنتاب الدول الغربية من أن تستخدم روسيا واردات الطاقة كسلاح حرب ولا تستأنف إمداد أوروبا بالغاز عبر خط الأنابيب التي تقول إنه توقف بسبب أعمال صيانة، خصوصًا أن خط الأنابيب هذا هو المصدر الرئيسي حالياً لإمداد أوروبا ولاسيما ألمانيا بالطاقة بعد توقف خط أنابيب نوردستريم -2 في فبراير الماضي.
وأوضحت الكاتبة أن الأزمة الحالية تثير الكثير من المخاوف لدى قادة الدول الأوروبية مع اقتراب فصل الشتاء وازدياد الاحتياج لموارد الطاقة في الدول الغربية للتدفئة، مشيرة إلى آراء الخبراء الدوليين الذين يرون أن منع روسيا لواردات الطاقة سوف يعرض أوروبا لشتاء قاسٍ وسوف يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
وأكملت:" الخبراء يحذرون كذلك من اندلاع أعمال العنف على خلفية تذمر الشعوب الأوروبية من نقص موارد الطاقة وارتفاع أسعارها وزيادة معدلات التضخم ولاسيما أن بعض الاضرابات اندلعت بالفعل في بعض الدول الأوروبية مثل النرويج".
ونوهت، بأن ألمانيا اضطرت إلى اتخاذ إجراءات توفير للطاقة منها ترشيد استخدام الماء الساخن وإغلاق حمامات السباحة من أجل تخفيف الآثار الناجمة عن أزمة الطاقة، مضيفة أن هذ الحال لا ينطيق على ألمانيا وحدها وإنما يحدث في جميع الدول الأوروبية.
وتسعى سويسرا إلى تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 15% هذا الشتاء، وذلك من أجل تجنب مخاطر نقص الطاقة.