تحصين 113 ألف و500 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية ببنى سويف
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أنه قد وصل إجمالي رؤوس الماشية التي تم تحصينها إلى 113 ألف و585رأسا، منها :99 ألف و 784من الأبقار،و 10 آلاف و810من الجاموس،و2889 من الأغنام و و102 من الماعز، وذلك منذ انطلاق الحملة في 14 يوليو الماضى وحتى 20 سبتمبر الجاري،فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
وكان المحافظ قد أصدر توجيهاته لرؤساء المدن والقرى بالتنسيق والتواصل مع مسؤولى الطب البيطري وتقديم التسهيلات المطلوبة والتيسيرات اللازمة،لتحقيق المستهدف للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع ،مع ضرورة حشد جهود المجتمع المدني بجانب الجهود الرسمية لإنجاح الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها والقضاء على الأمراض والأوبئة التي تؤثر على الثروة الحيوانية.
الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية
وأضاف غنيم إلى استمرار فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية والوادي المتصدع، والذي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى و مراكز المحافظة.
أنقذ طفل وغرق أثناء إنقاذ الآخر..قصة بطولية لمعلم لقى مصرعه فى حادث معدية أشمنت
وفي سياق أخر دائما تظهر معادن الرجال عند الشدائد وكما قال الشاعر تأبى المروءة أن تفارق أهلها إن المروءة فى الرجال خصال سّطر محمد إبراهيم داهش 55 عامًا، مُعلم دراسات اجتماعية، مقيم قرية الرياض التابعة لمركز ناصر بمحافظة بني سويف موقفا بطوليًا، أثناء ذهابه لزيارة المقابر، لكن شجاعته انتهت بتقديم حياته فداء لإنقاذ طفل من الغرق في حادث المعدية النيلية ببني سويف.
وكان قد استيقظ المعلم كعادته صباح كل يوم جمعة للتوجه إلى زيارة المقابر، ولم يكن يّعلم هذه المره أنه سيصبح في تعداد الموتى، وعند وصوله إلي المعدية النيلية بقرية اشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، صعد إليها وكانت تستعد للتحرك وبسبب تزاحم المواطنين فوجئ الجميع بسقوط باب المعدية ومعه أكثر من 17 شخصًا وعددًا من الدراجات البخارية، وكان ضمن الذين سقطوا في المياه طفلين شقيقين، كان في طريقهما لزيارة قبر والدهما المتوفي منذ عامًا واحد.