«رجل الدولة صاحب الخبرات الممتدة».. حضور قوي ومؤثر للمستشار محمود فوزي خلال إطلاق استراتيجية "الملكية الفكرية"
ADVERTISEMENT
وجهات نظر سديدة وأطروحات مفيدة تعزز مستهدفات الدولة نحو حماية الإبداع والمبدعين
حالة من الاحتفاء البالغ في الأوساط الإعلامية والثقافية والفكرية، بإطلاق الدولة المصرية للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، الأمر الذي يضع البلاد على خطى الدول الكبرى في العالم التي تحترم الأفكار وتدافع عن حقوق المبدعين، وفي هذا الإطار يتطلب إنجاح الاستراتيجية وجود قامات وطنية من أصحاب الخبرات الطويلة والممتدة والرؤى المغايرة، أمثال المستشار المرموق محمود فوزي.
يرصد تحيا مصر الحضور القوي والمؤثر للمستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال وقائع الحلقات النقاشية التي اقيمت بمناسبة اطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بحضور المهندس الدكتور رئيس مجلس الوزراء، ورئيس المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
أهداف وطنية تتناسب مع التوجه العالمي لحماية الإبداع والمبدعين
تواجد المسستشار محمود فوزي كعادته في القلب تماما من الأحداث شديدة الأهمية، التي تشهد إطلاق وتدشين المبادرات الرائدة والقوية، ليكون مشاركا بالرأي والمشورة والتأثير والبصمة والخبرات، بما يساهم في إنجاح تلك الفعاليات أو الخروج بأكبر قدر من المكتسبات بناءا على مايطرحه من أفكار وتعليقات بناءة وتشكل إضافة ثرية على الدوام.
تولى المستشار محمود فوزي إيضاح الأهمية البالغة من الاستراتيجية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية، ليدفع بأن مصر دولة كبيرة والطاقة البشرية فيها هائلة ومعظم السكان من الشباب، وهذا يجعل يزيد احتمالية وجود اختراعات جديدة، لافتًا إلى أنه يمكن تعظيم الجانب الاقتصادي للملكية الفكرية، لذا يجب أن يكون هناك وعي عام، والذي يمكن أن يشكل عن طريق ملفنين رئيسيين، الأول هو ملف التعليم سواء ما قبل الجامعي من تبسيط هذه المفاهيم للتلاميذ والمعملين وتشجيعهم وتعريفهم بأن تسجيل حقوق الملكية الفكرية سيعود عليهم وعلى بلادهما بالنفع.
ليواصل بعدها أطروحاته الجادة، قائلا بأهمية مرحلة ما بعد التعليم الجامعي ومراكز الابتكار، حيث يجب أن تكون هناك حوكمة وتأسيس جيدة، ويمكن من للجامعات أن تتلقى هذه المبتكرات وتشجع المواطنين والمخترعين للاستفادة منها، الأمر الذي استحوذ من خلاله على انتباه الحضور وتركيزهم لأهمية ما يطرحه، بهدف إنجاح استراتيجية تتلائم تماما مع التوجه العالمي والأممي نحو حماية الملكية الفكرية والإبداع والمبدعين.
خبرات إعلامية وقانونية طويلة وممتدة تظهر أهميتها في المناسبات الكبرى
يتمتع المستشار محمود فوزي بصفات رجل الدولة صاحب الخبرات المتفردة، والجهد الاستثنائي، والطرح القيم والعمل دون كلل أو ملل، الأمر الذي وضعه في أرقى مواقع المسؤولية الوطنية، سواء كأمين عام لمجلس النواب المصري العريق سابقا، أو أمين عام للمجلس الأعلى للإعلام، أو رئيسا للأمانة الفنية الخاصة بأحد أهم الفعاليات في البلاد المتعلقة بالحوار الوطني.
الرصيد الكبير والمشوار الممتد للمستشار محمود فوزي، يمنحه الخبرات اللازمة والكافية من أجل إبداء الرأي الفارق بشكل إيجابي، وتحديدا في المناسبات الكبرى، كإطلاق الدولة المصرية برعاية وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وإيضاح المردود الاقتصادي والاجتماعي والفكري من وراء تلك الاستراتيجية.
تطرق المستشار فوزي من واقع خبراته الطويلة، إلى أن أحد أهم مستويات وبواعث دعم الملكية الفكرية، هو التركيز على الإعلام، من خلال العمل على أن تكون الرسالة الإعلامية متناسبة مع الجمهور المتلقي، ومنها منتجي وصناع الملكية الفكرية، ويجب أن يكون هناك رسالة إعلامية للجمهور المستهلكين، تركز على أن هناك مصلحة مؤكدة من احترام تفعيل حقوق الملكية الفكرية، والجمهور يجب أن يعلم أن احترام حقوق الملكية الفكرية يتفق مع الأخلاق والشخصية المصرية، كما يزيد من نسبة الحصول على منتج جيد.
الاعتراف الدائم بجهود الآخرين وتسليط الضوء عليها لتشجيعها ودعمها
يعمل المستشار محمود فوزي في صمت ودأب يقترن بتقديم أفضل مالديه في الملفات الهامة والحيوية المختلفة، على المستويات القضائية والبرلمانية والإعلامية، الأمر الذي يدفعه على الدوام إلى حالة من إنكار الذات بهدف دعم وإبراز جهود الآخرين، وهو ما أكد عليه عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حينما ذكر أن العمل على تلك الاستراتيجية كان "مطولا ومركبا، اشترك فيه أكثر من ٣٠جهة كان من بينها المجلس الاعلى لتنظيم الأعلام.
وكعادة المستشار محمود فوزي، فقد سلط الضوء بقوة على جهد الآخرين، حيث كتب: أدار الاجتماعات بكل كفاءة واقتدار وصاغ بنود الاستراتيجية مجموعة مؤهلة من الزملاء الاعزاء من مستشاري مجلس الوزراء، تحية لكل جهد وطني مخلص، ونتمنى لبلدنا الخير والأفضل دائما، ليبرهن المستشار محمود فوزي على الدوام أن الدولة المصرية تزخر بالكفاءات الوطنية القادرة على المضي بها إلى عصر الجمهورية الجديدة.