«مفيش طلقة تنضرب على الشعب».. سمير فرج: المشير طنطاوي رفض تحويل مصر لحرب أهلية
ADVERTISEMENT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن المشير طنطاوي رجل عظيم، ومصر فقدت شخصية عظيمة وقائد عسكري قوي، أحد ابناء النوبة والتي نجح في خوض العديد من المعارك والفترات الصعبة والعصيبة على مصر على مدار فترته، لافتا إلى أن المشير طنطاوي خاض خلال عمره خمسة حروب وهم كل من حرب مصر عام 1956، ومن ثم حرب عام 1967، من ثم حرب الاستنزاف، ومن ثم حرب أكتوبر 1973، ومن ثم حرب تحرير الكويت.
سمير فرج: المشير طنطاوي أحد أبطال حرب أكتوبر
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، وينقلها تحيا مصر، أنه كان له الشرف بالعمل مع المشير طنطاوي، وتتلمذ على يده حينما كان مدرسا في الكلية الحربية، وخرج من تحت يده حوالي سبعة أو ثماني دفعات تقريبا، موضحا أن المشير طنطاوي كان واحد من ابطال حرب أكتوبر، وكان لديه معركة شهيرة.
وأردف سمير فرج، أن المشير طنطاوي، نجح في خوض معارك قوية أمام اليهود في حرب أكتوبر، حيث قام بقيادة مصر في معركة الزرعة الصينية والتي فشل شارون قائد الجيش الإسرائيلي اختراق دفاعات مصر وقتها في تلك المعركة، وتمكن من خوض معركة عظيمة في هذا التوقيت.
سمير فرج: المشير طنطاوي كان له فضل كبير في تحرير الكويت
وواصل سمير فرج، أن المشير طنطاوي كان له فضل كبير في حرب تحرير الكويت أيضا حيث كان رئيس العمليات وقتها، وهو الذي خطط لتلك الحرب، ونجح في تحرير الكويت.
واستكمل، أن كل تلك النجاحات والإنجازات في حياة المشير طنطاوي، ألا أن أهم لحظة في حياته هي قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة 20 شهرًا في فترة صعبة للغاية ومن أحد أصعب اللحظات في تاريخ مصر الحديث، حيث إن مصر شهدت أحداث عنيفة، ما بين حرائق في الكنائس وأقسام الشرطة، وخفض الإنتاج، ولكنه كان صامدا برباطة جأش، وكان متحمل بشكل كبير تلك الفترة، وتكفي كلمته الشهيرة، "مفيش طلقة تتفتح على الناس، ولو طلقة اتفتحت مصر كانت هتبقى حمامات دم وكنا هندخل في حرب أهلية" وأدار تلك الفترة بحكمة، وترك الأمور لرئيس منتخب، ورفض أن يكون رئيس جمهورية، واكتفى بإدارة الدولة في وقت عصيب جدا.