سامي نصر الله: قرارات العفو الرئاسي وإعادة دمج المفرج عنهم بداية مبشرة للجمهورية الجديدة

قال النائب سامي نصر الله، عضو مجلس النواب إن تواصل قرارات العفو الرئاسي من جانب القيادة السياسية، بمثابة تأكيد جديد وبداية مبشرة للجمهورية الجديدة، باستيعاب الجميع واتاحة الفرصة للمشاركة المجتمعية الواسعة في كل ما يهم الوطن من قضايا وتحديات.

تحيا مصر

سامي نصر الله: قرارات العفو الرئاسي وإعادة دمج المفرج عنهم بداية مبشرة للجمهورية الجديدة

ونوه نصر الله في تصريح صحفي له اليوم، إلى ما كشفته لجنة العفو الرئاسي، بمباشرة العمل على ملف المفرج عنهم، حيث تم بالفعل تنفيذ عدد من الإجراءات بعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل لآخرين، والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال أو غيرها.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن قرارات العفو الرئاسي لا تتوقف فقط عند الإفراج عن بعض السجناء والمحبوسين احتياطيا، ولكن بحث حالاتهم وإعادة دمجهم في المجتمع وهو ما يحسب للدولة المصرية، مشددا على الدور الهام والحيوي الذي تقوم به لجنة العفو الرئسي في مواصلة أعمالها، والإفراج عن آلاف الشباب والمحبوسين منذ انطلاق فعاليات الحوار الوطني.

سامي نصر الله: التعديل الوزاري جاء استجابة لنبض الشارع المصري في التغيير ومجابهة التحديات العالمية

النائب سامي نصر الله: توجيه 45 مليار لتطوير الخدمات الصحية "طفرة" تحسب للسيسي

واختتم النائب سامي نصر الله، بالتأكيد على أن العفو الرئاسي فرصة جديدة تتيحها الدولة للشباب والسجناء ليبدأ الجميع، فصلا جديدا في حياتهم لصالح الوطن، ولا تشمل من حرضوا على العنف أو خاضوا في دماء المصريين.

سامي نصر: قرار الرئيس السيسي بزيادة الدعم الاستثنائي للتموين انعكاس سريع لنبض الشارع

وكان قد وصف النائب سامي نصر الله، قرارات الرئيس السيسي بأنها انعكاس سريع لنبض الشارع المصري وإحساس بمشاكله وهمومه، قائلا : " إنها تاتي دائما في التوقيت المناسب ويتقبلها ملايين المصريين بكل ترحاب".

ونوه نصر الله ، بقرار الرئيس السيسي زيادة الدعم الاستثنائي لـ300 جنيه ، مشيرا إلى أن القرار يكشف إحساسه التام بالمواطن البسيط من ناحية ، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية في الجمهورية الجديدة من ناحية آخرى، موضحا: أن القيادة السياسية كانت قد أقرت دعما استثنائيا قبل أسابيع بقيمة 100 جنيه ، لكنها عادت وضاعفت قيمة هذا الدعم للأسر الأكثر احتياجا بنحو 300 جنيه ، بما يؤكد إحساسها التام بالمواطن واحتياجاته والحاجة الماسة لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية عبر بطاقات التموين في منزله.