شرطة مكافحة الإرهاب فى تونس تحتجز رئيس الوزراء الأسبق
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن عدد من المحامون أن شرطة مكافحة الإرهاب فى تونس قررت احتجاز رئيس الوزراء السابق والقيادي بحزب النهضة على العريضي، لمدة يوم بعد ساعات من التحقيق معه بتهمة تسفير مقاتلين إلى سوريا.
الغنوشي ورئيس الوزراء الأسبق فى قبضة شرطة مكافحة الإرهاب
وذكر المحامي مختار الحماعى لوكالة رويترز أن رئيس الوزراء الاسبق سيمثل أمام قاضي بقطب مكافحة الإرهاب الأربعاء.
وفى سياق متصل، أجلت الشرطة التحقيق مع رئيس النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، إلى منتصف نهار الثلاثاء، وذلك بعد الانتظار ما يقرب من14 ساعة داخل ثكنة بوشوشة.
ويواجه الغنوشي الذي يبلغ من العمر 81 عاما اتهامات تتعلق بالإرهاب، ودور فى تسفير متشددين إلى سوريا والعراق، وينفى حزب النهضة هذه الاتهامات واصفا إياها بالهجوم السياسي على خصوم الرئيس قيس سعيد.
وكانت السلطات الأمنية التونسية ألقت الشهر الماضي القبض على عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين وعضوين من حركة النهضة بتهم تتعلق بتسفير تونسيين متشددين إلى سوريا، وتم حبس محمد فريخة وهو قيادي سابق فى حزب النهضة.
6 آلاف تونسي سافرا للقتال فى صفوف الجماعات الإرهابية
وقدرت مصادرأمنية ورسمية خلال السنوات الماضية أن ما يقرب من 6 آلاف تونسي توجهوا إلى سوريا والعراق خلال العقد الماضي من أجل الانضمام إلى الجماعات المتشددة ومنها تنظيم داعش الإرهابي، وقتل الكثيرون هناك بينما فر آخرون إلى بلدان أخرى وبعض منهم عاد إلى تونس.
وفى سياق متصل، اتهمت عدد من الأحزاب التونسية حزب النهضة بالتساهل مع متشددين خلال فترة حكمها بعد الثورة وحث الشباب على القتال فى سوريا، وهو ما ينفيه حزب النهضة بشكل متكرر.