محمد صلاح يودع المكلة إليزابيث برسالة مؤثرة
ADVERTISEMENT
ودع النجم محمد صلاح الملكة إليزابيث الثانية التي يتم تشييع جثمانها، اليوم، الإثنين، وذلك بحضور زعماء الدول، بكلمات مؤثرة، وقام بنشر صورة للمكلة الراحلة.
صلاح يودع الملكة إليزابيث
وكتب محمد صلاح على صفحته الرسمية على تويتر: « اليوم ، يودع شعب بريطانيا العظمى والعالم جلالة الملكة إليزابيث الثانية ويودعها أخيرًا ، إحياءً لذكرى تراثها وخدمتها التي لا تتزعزع. مشاعري مع العائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي والعاطفي».
على جانب آخر، سجل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كلمة تأبين، أكد خلالها وقوف الشعب المصري إلى جانب الشعب البريطاني في هذه اللحظة الحزينة وتمنياته له باستمرار التقدم والازدهار.
مدبولي يشارك في جنازة إليزابيث
و شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، في المراسم الرسمية لجنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وعقب مراسم الجنازة، سجل رئيس الوزراء كلمة تأبين في دفتر التعازي الملكية، جاء نصها: "أتوجه بالنيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشعب وحكومة جمهورية مصر العربية، بأصدق التعازي إلى الملك تشارلز الثالث، في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية.
وأضاف: إن الشعب المصري يقف إلى جانب الشعب البريطاني في هذه اللحظة الحزينة، ويتمنى له استمرار التقدم والازدهار".
تشييع جثمان الملكة إليزابيث
وكان قد وصل صباح منذ ساعات، نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواه الأخير في قلعة ويندسور، أحد المقرّات الملكية المفضلة للملكة، لتدفن إلى جوار زوجها الراحل الأمير فيليب الذي توفي في أبريل العام الماضي، وذلك بعد تشييع جنازتها الرسمية في كاتدرائية ويستمنستر آبي في لندن.
وشاركت المملكة المتحدة بتأثر واضح في جنازة مهيبة للملكة إليزابيث الثانية، وانتهت بدقيقتي صمت في ويستمنستر بحضور العشرات من قادة دول العالم في مراسم ترقى إلى مستوى شعبيتها العالمية.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز" بأنه تم نقل تابوت الأمير فيليب من الخزانة الملكية التي وضع فيها في 17 أبريل 2021 أسفل قلعة ويندسور، تمهيداً لدفنهما سوياً.
وستعقد مراسم دفن خاصة في كنيسة الملك جورج السادس والد الملك إليزابيث الثانية. ودفن الأمير فيليب مؤقتاً العام الماضي في الخزانة الملكية حتى وفاة الملكة إليزابيث ليدفنا سوياً بعد زواج دام 73 عاماً.
وصنع نعش الملكة قبل 30 عاماً، وهو نفس النعش الذي وضع فيه الأمير فيليب. وسيدفن جثمان الملكة وجثمانه في كنيسة الملك جورج السادس لتنضم إلى والدها ووالدتها وشقيقتها مارجريت. ولكن مارجريت كسرت التقاليد الملكية وطلبت أن يحرق جسدها بعد وفاتها.