داعية إسلامى: زيارة المقابر يوم الجمعة لاتجوز الا بشرط "فيديو"
ADVERTISEMENT
رد الشيخ عبد السميع محمد، الداعية الإسلامي، على سؤال ورد إله ، مفاده :"ما هو حكم زيارة المقابر يوم الجمعة"؟
وأجاب الشيخ عبد السميع محمد، الداعية الإسلامي، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "رحلة أمل"، المذاع على فضائية" الشمس"، مساء اليوم الأحد، على السؤال بالقول:" زيارة المقابر في يوم الجمعة أمر منهي عنه، أما إذا كانت الزيارة في يوم الجمعة سببها عدم الفراغ إلا في هذا اليوم، فلا يوجد مانع على الإطلاق".
وأضاف:" الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تخصيص يوم الجمعة للصيام أو القيام، مشددًا على ضرورة التفرقة ما بين التخصيص والتنظيم، فتخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر أمر منهي عنه لكن حال عدم توافر الوقت تصبح الزيارة مباحة".
شروط زيارة المقابر يوم الجمعة
وتاب:" زيارة المقابر سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الزيارة مباحة في أي يوم من أيام الأسبوع".
وأكمل:" زيارة المقابر مستحبة، لأن هذه الزيارة تعتبر صلة للأموات، خلاف أن الزيارة تعتبر عبرة وتذكرة بأن الإنسان سيعود إلى هذا المكان في الوقت المحدد من الله عز وجل عقب انقضاء أجله".
وفي وقت سابق، قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة المقابر أول يوم العيد هو خلاف الأولى، فالأولى أن الناس فى هذا اليوم تكون فى حالة فرح أما لو ذهبوا إلى القبور فلا يكون "حراما".
حكم الذهاب للقبور فى أول يوم العيد
وأضاف "الورداني" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى إجابته عن سؤال: «ما حكم الذهاب للقبور فى أول يوم العيد؟»، الأولى أن الناس لا تذهب للمقابر فى هذا اليوم أنه يوم عيد الفرح والأيام كثيرة من الممكن أن نزور فيها الموتى فى اى يوم ولكن إذا ذهبوا جزءا من اليوم بأن يدخلوا السرور على المتوفى فلا بأس.
وأشار إلى أن زيارة المتوفى فى اول يوم العيد ليست حرام ولكنها ليست هي الأولى والأفضل تركها لأن هذا يوم عيد.
قالت دار الإفتاء، إن زيارة القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث»؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ»؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباطٌ بقبره لا تفارقه أبدًا؛ ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ»، كما رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا».