وزيرة التضامن الاجتماعي: التغير المناخي قضية الأجيال القادمة وليست مشكلة بيئية فقط
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المؤتمر العربي الاول للمناخ والتنمية المستدامة " الأخضر حياة"، بمثابة منصة وطنية لالتقاء كافة الشركاء المهتمين والمتأثرين بالتغير المناخي، لافتة إلي أن البيئة لا تعرف الحدود ، وان ما يتم تجاه البيئة قضية خطيرة، باعتباره حق للأجيال القادمة وليس حقا للبيئة فقط.
وزيرة التضامن الاجتماعي: التغير المناخي قضية الأجيال القادمة وليست مشكلة بيئية فقط
جاء ذلك خلال مؤتمر " الأخضر حياة"، والذي تنظمه المحكمة العربية للتحكبم و تسوية منازعات الاقتصاد و الاستثمار برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ و رئيس مجلس الامناء المؤتمر العربى الأول للمناخ و التنمية المستدامة (الأخضر حياة)، والدكتور عمر مروان وزير العدل، والسيد القصير وزير الزراعة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأشارت وزيرة التضامن ، الى حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية، على وجود التشريعات و القوانين المتعلقة بالتنمية المستدامة و المناخ، إضافة إلى وجود أساليب مواجهة الانعكاسات الاقتصادية و الصناعية و الزراعية على التنمية المستدامة فى ظل المتغيرات المناخية، مؤكدة على التزام مصر باتفاقية الامم المتحدة الإيطارية بشأن تغير المناخ، والتي صدرت عقب اتفاقية باريس.
وتابعت القباج، أنه ليس هناك عدالة اجتماعية دون تحقق العدالة البيئية، مضيفة" ونجدد عهدنا فى تنفيذ الشراكة المدنية لتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ ، منوهة إلى أهمية إدراج المتطوعين فى تعزيز الحماية البيئية، خاصة ونحن على اعتاب اطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولي للعمل التطوعي.
واكدت القباج، ان الوزراة تعمل على قدم وساق لتفعيل دور المجتمع المدني والمتطوعين، فى قمة المناخ التي تستضيفها مصر نوفمبر ٢٠٢٢، موضحة ان المجتمع المدني اطلق العديد من المبادرات لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على المساحات الخضراء وزيادتها والأمن الغذائي وترشيد الاستهلاك ومد شبكات الامان الاجتماعي.
المستشار عبدالوهاب عبدالرازق في افتتاح المؤتمر العربى الأول للمناخ: مصر من أكثر الدول المعرضة لمخاطر التغيرات المناخية
وكان قد ألقي المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، اليوم كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر العربي الأول للمناخ والتنمية المستدامة الأخضر حياة والذي تنظمه المحكم حيث، وأبدي فيها ترحيبه بالحضور وسعادته بإنشاء المحكمة العربية للتحكيم معرباً عن أمله في أن تحقق المحكمة أهدافها بحل وحسم النزاعات التجارية والاستثماريةالتي تنشأ في سياق العلاقات العربية