وسيم السيسي: حجر رشيد لن يسترد بالمطالبات الشعبية ويجب تحرك المسؤولين
ADVERTISEMENT
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الحملة الفرنسية 1798 والتي استمرت 3 سنوات، ورحلوا بعد موقعة أبو قير، التي انهزموا فيها، وفي 1801 اتفقت فرنسا وانجلترا، على نقل الجدنود الفرنسيون على قوارب بريطانيا عبر شروط ، منها حصول بريطانيا على حجر رشيد، وهو ما تم، وكذلك رأس نيفرتيتي بصورة غير رسمية.
وأضاف "السيسي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، إن هتلر قال لو أن مصر أصرت على استرداد رأس نيفرتيتي سأعلن الحرب ضدهم،و في 1945 طلبت مصر أيضًا لكن الحكومة الألمانية رفضت.
وتابع عالم المصريات أنه في 2008-2009 طلب زاهي حوار باسترداد رأس نيفرتيتي، لكن قال ألمانيا نأسف لأن ذلك يمثل خطورة على التمثال.
وأردف: "جيد أن يتم الطالبة باسترداد حجر رشيد، لكن المسؤول هو وزير السياحة أو الثقافة، وليس بمجرد حملة شعب والتي من شأنها تحريك المسؤرولين دون أن يكون لها جدوى على المسؤولين البريطانيين".
وكان قد دعا طلاب كلية الآثار بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى التوقيع على عريضة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتقديم طلب رسمي لاسترداد حجر رشيد والقطع الأثرية الأخرى التي خرجت معه من مصر بطرق غير قانونية.
عالم مصريات: حجر رشيد لن يسترد بالمطالبات الشعبية ويجب تحرك المسؤولين
يأتي ذلك وسط الاحتفالات بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد المعروض حاليا ضمن مقتنيات المتحف البريطاني والذي يرفض إعادته لمصر.
ويستند الموقعون على هذه العريضة أن هذا الأثر المصري الهام خرج من مصر استنادا إلى المادة السادسة عشرة من وثيقة استسلام الإسكندرية عام ١٨٠١، وهي معاهدة تم التفاوض عليها وتوقيعها من قبل القوات العثمانية والفرنسية والإنجليزية، ولم يوقع عليها مصري واحد، ما يجعل الموقف القانوني للآثار المصرية التي خرجت بموجبها موقفا ملتبسًا.
وبموجب شروط هذه المعاهدة، تم تسليم حجر رشيد مع ست عشرة قطعة أخرى من الجانب الفرنسي إلى الجيش المشترك الذي تكون من القوات الأنجلو- عثمانية، وبعدها استولى الجيش الإنجليزي بدون تنازل عثماني موثق على هذه القطع وأرسلها إلى المتحف البريطاني؛ ليتم عرضها بشكل غير أخلاقي وغير قانوني منذ ذلك الحين.