عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الدكتور صلاح حسب الله لـ تحيا مصر: المحاماه طريقان منها البحث عن الحقيقة بالقانون والثانى التلاعب..ولم ينجح أحد تلاعب

 الدكتور صلاح حسب
الدكتور صلاح حسب الله

قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب،  أن التحدى الحقيقى لمن يعمل فى مهنة المحاماه هو أن يختار بين طريقين، الأول هو البحث عن تطبيق القانون والثانى هو التلاعب بالقانون.
تحيا مصر

وأضاف حسب الله، في ندوة تحيا مصر: البحث هو أن يستطيع المحامي أن يحصل على الثغرات من أجل تحقيق البراءة للموكل، أما جانب التلاعب فو السعى نحو البحث عن أسباب على غير الحقيقة من أجل الحصول على البراءة، ولا أحد نجح وكبر اسمه بالمحاماه وانتهج الطريق الثانى الخاص بالتلاعب .

وتابع: أهم درس يتعمله الموجود فى هذه المهنة هو التمسك بمبادئها،وهذا ما تعلمناه من الأساتذة الكبار ومنهم الدكتور أحمد فتحى سرور ودائما ما كان يؤكد علينا إحترام المبادئ وبالتالى أى محامى عايز ينجح يراعى ربنا ويجتهد ويختار المسار الأفضل بالبحث عن الأسباب الحقيقية وليس طريق التلاعب.

وأكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى، قرار فى منتهى الوجاهة السياسية،  يستهدف إشراك جموع المصريين، وممثليهم فى وضع حجر أساس وخارطة طريق الجمهورية الجديدة التى يتم بنائها، حيث قيام أى جمهورية على أساس التشارك بين كل أطياف المجتمع يخلق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

و أضاف حسب الله: من الممكن أن تكون هناك أغلبية فى البرلمان، ولكن لا توجد أغلبية فى المستقبل، والمستقبل ملك للجميع وهو ما يستهدف الحوار الوطني بأن يكون الجمعي على أرضية وطنية مشتركة، حيث من يملك أغلبية البرلمان الآن قد يكون أقلية بعد ذلك ومن هو أقلية الآن قد يكون أغلبية بعد ذلك، وبالتالى تبقى الأرضية المشتركة للجميع وهو ما يتحقق مع الحوار الوطنى.

الحوار الوطنى

وتابع: أيضا البعض كان يتحدث عن أن الحوار جاء متأخرًا، وأن السياسة جاءت بعد جهود التنمية وكان وفقا للأولويات تكون الرؤية بالعكس، فهذا أمر على أرض الواقع مختلف، فى ضوء كل الجهود التنموية الكبيرة  التى تم بذلها بمختلف محافظات الجمهورية وحققت نتائج على أرض الواقع خدمت المواطن بشكل مباشر، خاصة أن جهود التنمية مثلت شرايين جديدة فى جسد الدولة المصرية،  وخاصة على مستوى بيئة الاستثمار، وبالتالى جهود التنمية ليست ترف والحديث بوجود أولويات مقدمه عليها أثبت الواقع عدم صحتها، خاصة فى ضوء الموروثات الكثيرة من مشاكل وإشكاليات من الماضى، وهو ما يترتب عليه بأن تكون الجمهورية الجديدة تليق بالمصريين وجاذبه للمستثمرين.

 

تابع موقع تحيا مصر علي