زكي القاضي يتحدث لـ تحيا مصر عن النائب أحمد فتحى: شخصية عظيمة ومُدرك لأحلام الشباب
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفى زكي القاضي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الجلسة الخاصة بالمقررين والمقررين المساعدين واختيارهم من جانب مجلس الأمناء بالحوار الوطنى كنت حريص على متابعتها منذ الساعة الواحده من ظهر ذات اليوم بحكم العمل العام والسياسى، ولم أكن على دراية كافية باللجان النوعية ومقرريها أو مقرريها المساعدين.
تحيا مصر
زكي القاضي يتحدث لـ تحيا مصر عن النائب أحمد فتحى
وأضاف القاضي، في ندوة تحيا مصر: تفاجئت ككثيرين بصدور البيان الختامى لهذه الجلسة متضمنًا الكشف عن وجود لجنة إضافية تحت مسمى لجنة الشباب، وكان تعقيبى الأول بأنها خطوة عظيمة جدا جدا، قبل أن أرى إسمى كمقرر مساعد فى هذه اللجنة التى تمت إضافتها، خاصة أنه لم يكن من المعقول أن نكون نتحدث عن حوار وطنى والشباب يكون غير معنى فيه بالصورة المناسبة بظروفه واحتياجاته من خلال لجنة خاصة بكل شئونه.
وتابع: تدارك مجلس أمناء الحوار الوطنى لفكرة عدم وجود هذه اللجنة من البداية وإضافتها خطوة مقدرة..وتدارك حميد بجانب لجنة السياحة أيضا، وللأمانه كنت سعيد أكثر بوجود النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، كمقرر لهذه اللجنة وهو شخصية عظيمة للغاية، وله دور فى العمل التطوعى والسياسى ، وبالتالى الفرحة كانت بالنسبة لى فرحتين بأنى سأكون جزء من لجنة نحبها وراغبين أننا نقدم فيها عمل سياسى محترم، يكون على قدر طموحات البلد وعلى قدر طموحات واحتياجات الشباب .
واستكمل: المقرر أيضا هو شخص مستوعب لأفكار الشباب ويعمل عليها بشكل فعال سواء فى التنسيقية أو العمل العام وبالتالى هنا المنظومة مكتملة بأن إطار فعال لبيئة عمل شبابية داخل الحوار الوطنى، ومقرر مستوعب لكل الأفكار بجانب ذلك نحن كمقرر ومقرر مساعد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومستوعبين بشكل واضح ملف الشباب وكتنسيقية نحن أحد أدوات تمثيله فى الحياة العامة.
وأضاف القاضي: المقرر والمقرر المساعد لهم أدوار محددة وهم أخر من يتكلم فى اللجنة، ودورهم تنسيقى فى المقام الأول، من أجل الوصول إلى صياغات منضبطة لكل الأفكار المشاركة فى مناقشات اللجنة تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع، حتى ترفع إلى المستويات الأعلى ومن ثم الإقرار من جانب رئيس الجمهورية، وبالتالى المقرر والمقرر المساعد هو جزء من تنسيق العمل داخل اللجنة وهذا فى المقام الأول، ولسنا طرف فى فرض أولويات أو رؤية خاصة بنا،ولكن هدفنا فى الاستيعاب لكل الأفكار والرؤى من جانب المشاركين وأيضا ما تم تقديمه بالمقترحات التى وصلت للأمانة الفنية.
وأردف: بجانب ذلك نحن كأشخاص(مقرر ومقرر مساعد)، موجدين فى الحياة العامة سواء العمل الإعلامى أو السياسى لنا أولويات خاصة فى ملف الشباب وهى فى الأساس قناعات شخصية وغير ملزمة لغيرنا فى التنفيذ، وفى نفس الوقت محاولة لنوع من أنواع التشاركية وأظن أن الأولويات من وجه نظرى يكون على رأسها التدريب والتأهيل للشباب بحيث نكون أمام مظلة أكبر وأوسع من أجل زيادة أعداد التأهيل والتدريب لكل الشباب على مختلف المستويات بحيث يكون الشباب مؤهل لمتطلبات سوق العمل بشكله المتطور والتكنولوجى سواء المحلى أو الخارجى، وهذا سياق يميل له كثيرًا المقرر أحمد فتحى.