إبراهيم عيسى يشيد بالإفراج عن المسجونين: الدولة تنفذ وعودها
ADVERTISEMENT
أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى، بقرارات الرئيس السيسي الجديد بالإفراج عن مجموعة جديدة من المسجونين في الوقت الحالي قائلا إن الدولة تنفذ وعودها، وهذا أمر إيجابي للغاية، والإفراج عن السجناء الحقوقيين أمر هام للغاية خاصة أن هؤلاء لا يوجد خطر من الإفراج عنهم، حيث إنهم لم يرفعوا سوى القلم فقط.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن المرحلة المقبلة في مصر هي مرحلة التشارك والشفافية، والتجاوز من فكرة الإجماع الوهمي، والعمل على قبول الاختلاف، وتنظيم الاختلافات بين الأراء من أجل الدفع للأمام في مستقبل مصر في الفترة المقبلة.
وتابع إبراهيم عيسى، أن الإفراج عن مسجوني الرأي سيجعل المنظمات الحقوقية والسياسيين الغربيين يرحبون ويشيدون بهذه القرارات بشكل أكبر، وهو ما سيجعل صورة الدولة المصرية أكثر نقاء في أذهان الغرب، وأكثر صحة وعافية في أذهان الدول في الخارج.
إبراهيم عيسى: الإفراج عن المسجونين سيساعد في الاتفاقيات الاقتصادية المختلفة
وأوضح إبراهيم عيسى، أن الإفراج عن المسجونين سيساعد في تخفيف الضغوطات في الاتفاقيات الاقتصادية المختلفة، موضحا أن تلك القرارات بالإفراج عن المحبوسين يكسر الصورة الذهنية لدى البعض عن مصر أنها تحبس سجناء الرأي، وتطارد الحقوقيين فيها، "طول عمرنا حقوق الإنسان كانت كعب أخيل تشوه وتضعف الموقف المصري، ولكن دلوقتي بقينا نخرج الناس ونتباهى أن معندناش سجناء الرأي في مصر".
وشدد إبراهيم عيسى على أنه يرفض بكل قوة خروج أي شخص إرهابي من السجون، مؤكدا أن انتماء شخص لجماعة إرهابية يعد جريمة بغض النظر عن قيامه بفعل إرهابي أم لا، "مجرد الانتماء لجماعة إرهابية دي جريمة، مش هستنى لما يفجر ولا يعمل مصيبة، وأقول عليه إرهابي، طالما انتمى لجماعة إرهابية هو إرهابي".
وأكد على أنه لا يوجد وجهة نظر في التطرف الديني، ولا يوجد وجهة نظر في التفرقة بين المسلم والمسيحي، "التفرقة بين مسلم ومسيحي إجرام، سواء استخدام الدين والتجارة بالدين وجلب نصوص ضعيفة وتراثية تثبت ده غلط كبير، اي حد يفرق بين مسلم ومسيحي ده إجرام وفعل إجرامي يجب محاسبته".