عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«وعد فأوفى».. إفراجات متتالية تضاف لبشائر الحوار الوطني ضمن مساعي الرئيس السيسي لـ«الإصلاح الشامل»

تحيا مصر

محطات مضيئة من الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي يثير ارتياح الشارع

سلسلة قرارات تبرهن على المضي سريعا نحو دولة المؤسسات في الجمهورية الجديدة

تبرهن الدولة المصرية في هد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مقدار ماتتمتع به من تطور ملحوظ وتقدم مستمر، وحالة من الإصلاح الشاملة على كافة المستويات، وهو مايتضح يوما تلو الآخر، وكان آخر فصوله منذ قليل بإعلان الإفراج عن 46 من المحبوسين إحتياطيا.

يرصد تحيا مصر السرعة القياسية التي تعبر بها البلاد نحو الجمهورية الجديدة، والتي تشهد إنجازات متتالية ومتزامنة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي الحريات وإيجاد مساحات مشتركة في حوار وطني يجمع شمل القوى والأطياف السياسية، لتحقيق إصلاح حقيقي يحقق متطلبات المواطنين.

الجمهورية الجديدة ومستهدفات الإصلاح الشامل

تتسم الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبحث الدائم عن التطور والارتقاء، وتعزيز الحريات وإعلاء قيمة الفرد وترسيخ حقوق الإنسان، وليس أدل على ذلك من استراتيجية وطنية كاملة لحقوق الإنسان، قد مر عليها عام كامل حتى الآن، جرى خلالهم تحقيق 380 نقطة في السنة الأولى للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

سلسلة الإفراجات التي جرت اليوم، لتضيف إلى سابقتها من المرات،  تبرهن على أن الرؤية المصرية لحقوق الإنسان تستند على عدد من المبادئ الأساسية، أبرزها أن كافة الحقوق والحريات مترابطة ومتكاملة، وأن ثمة ارتباطًا وثيقًا بين الديمقراطية وحقوق الإنسان، مع أهمية تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، وبين حق الفرد والمجتمع وضرورة مكافحة الفساد لضمان التمتع بالحقوق والحريات.

اللحظات المضيئة في تاريخ مصر المعاصر

بالنظر إلى الخطوات المتسارعة في الحوار الوطني، ومرات الإفراجات المختلفة، والاستقرار على لجان نوعية تتعلق بالحريات السياسية وشؤون الصحة والتعليم والمحليات، تبرهن على أننا بصدد اتخاذ خطوات غير مسبوقة في سبيل النهوض بحقوق الإنسان في مصر، ولا تتعامل إدارة الحوار الوطني إلا بكل بجدية مع الملفات المطروحة أمامهم، لفتح آفاق جادة للجمهورية الجديدة.

حسام مؤنس وهيثم محمدين وغيرهم من الشخصيات البارزة التي تنفست نسيم الحرية مع المئات غيرهم، تؤكد على وجود نوايا حقيقية للدولة المصرية ورئيسها نحو الالتزام بصون الحقوق والحريات وتعزيز احترامها يتحقق من خلال التشريعات والسياسات العامة من جانب، ومن خلال ما تقوم به مختلف المؤسسات والآليات الوطنية من إنفاذ لتلك التشريعات والسياسات من جانب آخر واقعي ويجرى على أرض التنفيذ الفعلي.

الرئيس السيسي صاحب الوفاء المتكرر بالوعود والعهود

تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد، والمصريين يواجهون شبه الانقسام والتشتت والانهيار، إلا أن جرأة وإقدام شهد به جميع المراقبون للرئيس السيسي، الذي تصدى لأهل الشر وحافظ على وحدة نسيج البلاد، وانطلق ليواجه تحديات كبرى من نوعية حروب البناء والتنمية ومواجهة الاوبئة والأزمات الاقتصادية العالمية، والتي احرز فيها جميعها نجاح منقطع النظير.

ولايزال الرئيس عبدالفتاح السيسي يصدر الانطباعات شديدة التميز للعالم أجمع، عن جمهورية جديدة يحيا فيها المصريون، وتتكامل فيها جهود كافة مؤسسات الدولة في عملية الارتقاء بالمجتمع، مع مراعاة كاملة لخصوصية الحالة المصرية وقيم المجتمع المصري، لتصدق وعود الرئيس في الإصلاح الاقتصادي والنجاح الأمني في ردع الإرهاب، وتغيير وجه الحياة والتنمية في البلاد، ليحين حاليا توقيت الإصلاح المجتمعي والحقوقي وكل مايتعلق بالإنسان وبناءه والحفاظ عليه وخلق المساحات المشتركة من التفاهم والتقارب بين الجميع.

تابع موقع تحيا مصر علي