يوسف الحسيني: ما يفعله إعلام الإخوان ليس معارضة.. «ده شغل شراشيح»

شن الإعلامي يوسف الحسيني، هجوما حادا على الإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، والذين يحاولون بث سمومهم إلى الشعب المصري من خلال بعض القنوات المأجورة، قائلا إن ما يقوم به إعلام الإخوان لا يعرفوا أي شيء عن المعارضة، وأغلب من يعملون معهم هدفهم هو الشهرة فقط لا غير. 

وأضاف يوسف الحسيني، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية "الأولى" وينقلها تحيا مصر، أن أغلب من يظهرون على شاشات جماعة الإخوان الإرهابية ويعلنون أنفسهم إعلاميين، لم يكن يعرفهم أحد خلال تواجدهم في مصر، "دول ناس محدش عرفها غير لما طلعوا قالوا إننا إعلاميين وبيهاجموا  البلد في الوقت ده". 

وتابع يوسف الحسيني، أنه يوجد فارق بين المعارضة وما يقدمه هؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن والدته كانت ناصرية بشكل متشدد وترفض نهائيا أي شخص يتحدث عن جمال عبد الناصر بسوء، "كانت ناصرية حتى النخاع وترفض نهائيا أي شيء يتقال على جمال عبد الناصر، وكانت معارضة للرئيس محمد أنور السادات، وعلى الرغم من ذلك كانت دائما ترفض أي هجوم على مصر". 

وواصل أن والده كان معارض لنظام جمال عبد الناصر، وكان معارض لنظام محمد أنور السادات، وكذلك نظام محمد حسني مبارك، وعلى الرغم من ذلك ألا أنه لم يكتب كلمة واحدة تهاجم مصر أو بث سموم مثلما يفعل هؤلاء الأشخاص، "والدي قاعد في لندن ومعارض قوي جدا، وعمره ما شفتوا كتب كلمة بتهاجم مصر رغم معارضته لانظمة عديدة كانت ماسكة مصر". 

واستكمل: "فيه فرق كبير بين المعارضة واللي بيعملوه الإخوان، اللي بيعملوه بتوع الإخوان مسموش معارضة ده شغل شراشيح، وعاوزين يندكدوا على الشعب المصري". 

يوسف الحسيني يرد على شائعة ماسبيرو 

وكان يوسف الحسيني في تصريحات سابقة له رد على شائعة نقل ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا إن الهدف من تلك الشائعات هي إثارة البلبلة في الدولة المصرية، خاصة لما يملكه هذا المبنى من عراقة كبيرة في مصر، موضحا أن مثل تلك الشائعات تُطلق منذ سنوات عديدة.

وواصل يوسف الحسيني، أن تلك الشائعة تم الرد عليها ونفيها بشكل كامل، مؤكدا أنه سيكون هناك مقر لماسبيرو في العاصمة الإدارية الجديدة ولكن دون تعارض مع المقر الأساسي لماسبيرو.