بسمة وهبة تدعو لعلاج شقيقة مقتحمة بنك لبنان داخل مصر

علقت الإعلامية بسمة وهبة، على واقعة اقتحام اللبنانية سالي حافظ، بنك "لبنان والمهجر" في السوديكو في ضواحي العاصمة بيروت، للحصول على وديعتها المقدرة بـ13 ألف دولار بعد دخولها إليه مسلحة.

وقالت بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، وينقلها تحيا مصر :"قلبي واجعني جدًا على لبنان، لأنه شعب راقي وصاحب زوق، وجدعان".

ودعت لعلاج شقيقة سالي حافظ، في مصر، مؤكدة انها ستجد الرعاية والعلاج الكامل، ونحن العرب جميعنا لبعض، موضحة أن ما شهدناه لا يحدث إلا في الأفلام، حيث تباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، حيث وصف البعض سلوكها بالإجرامي، فيما برر آخرون موقفها الإنساني والحالة المرضية التي تمر بها شقيقتها.

وأشارت إلى أن هناك ردود أفعال كبيرة حول الواقعة، مضيفة أن لبنان تمر بأوضاع صعبة في الوقت الراهن.

وأعربت بسمة وهبة، عن حزنها لما وصلت إليه الأوضاع في لبنان، قائلة:" الوضح أصابنا بالحزن، في ظل معاناة الشعب اللبناني، وارتفاع معدلات الانتحار والخلافات السياسية التي لا مثيل لها من قبل". 

صديق سالي حافظ يكشف تفاصيل عن الحادث 

وفي نفس السياق، كشف زياد مبره، أحد أصدقاء سالي حافظ مقتحمة بنك في لبنان، تفاصيل جديدة حول الواقعة، موضحًا أن :"سالي من الثائرات المناضلات ، وهي من عائلة كريمة، ولديها شهادات وتعليمة، وشقيقتها مريضة سرطان".

وأشار صديق سالي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إلى أن سالي تواصلت مع المصرف لأكثر من 5 مرات، وجميع محاولاتها قوبلت بالرفض، واقترحوا منحها فقط 200 دولار، في حين أن علاج شقيقتها 50 ألف دولار.

وذكر أن سالي كانت تري أعز ما لديها، وهي تعاني المرض، وهذا ما دفعه لهذا الموقف اليوم، مضيفًا:" نفتخر بها، فهي بطلة، ومن الثائرات اللبنانيات، ولم يكن لديها ما تخسره، واقتحمت البنك بسلاح مسدس لعبة".

وأوضح أن أحد أصدقائها ساعدها في عملية اقتحام البنك، مضيفًا:" تم توقيف بعض المتظاهرين، ولا أعلم مكان سالي الآن، ونثق في القضاء اللبناني".

واقتحمت مواطنة لبنانية مسلحة بمسدس، صباح الأربعاء، مصرفاً في بيروت مطالبة بالحصول على وديعتها المحتجزة لدى المصرف وقد تمكنت المودعة، سالى حافظ، من الحصول على مبلغ يقارب الـ13 ألف دولار ومغادرة المصرف.