عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

شيخ الأزهر يستقبل وزير الدعوة السعودي على هامش مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأربعاء، بمقر إقامته بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان الذي افتتح اليوم بمشاركة وفود من 60 دولة.

تحيا مصر

وبعث فضيلة الإمام الأكبر بتحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد، مقدرا الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية من جهود لنشر التسامح والتعايش وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع.

من جانبه، أكد الدكتور "آل الشيخ" على الدور المهم والبارز الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف؛ من نشر العلم، وتصدير ثقافة التسامح والحوار، والحفاظ على اللغة العربية، والتصدي للغلو والتطرف وبيان الصورة الصحيحة للإسلام، مبينا أن الأزهر منارة خير ويقدم دورا مميزا بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

شيخ الأزهر يؤكد لأمين"أديان من أجل السلام" تضافر الجهود لمجابهة التعصب والكراهية


واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء، بمقر إقامته بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، الدكتور عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام.

واستعرضت الدكتور عزة كرم جهود منظمة "أديان من أجل السلام" من أجل تعزيز ثقافة الحوار ونشر قيم الأخوة والتعايش، مشيرة إلى أن الشراكة مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين؛ تمثل أهمية كبيرة لدعم جهود المؤسسة، والمضي قدما في إطلاق مبادرات وتبني مشروعات إنسانية، وأن المؤسسة بصدد الإعلان عن اطلاق عدد من المشروعات بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين تستهدف التأثير في القيادات الدينية الشابة من الأديان المختلفة.

وخلال اللقاء، أعربت الدكتورة عزة كرم عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدة أن العالم الآن في أمس الحاجة لرؤية فضيلة الإمام الأكبر لنشر السلام العالمي وإحلاله محل التعصب والكراهية، وأن خطوة فضيلته مع قداسة البابا فرنسيس بإعلان وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مثلت لحظة تاريخية مهمة في وقت مهم.

من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة التكامل بين المؤسسات التي تعمل في مجال العمل الإنساني، وأهمية عقد شراكات عالمية مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل الوصول إلى الشباب والتأثير فيهم، وتأهيلهم لحمل راية السلام في المستقبل القريب، معربا عن دعم فضيلته لجهود المنظمة في تعزيز القيم الأخلاقية، ودعم اللاجئين والمستضعفين.

تابع موقع تحيا مصر علي