«الأسلحة النارية الشخصية منذ العصر العثماني حتى نهاية عصر أسرة محمد على» رسالة ماجستير بآداب المنصورة
ADVERTISEMENT
قدمت الباحثة منى على محمد إبراهيم مفتشة آثار اسلامي بمنطقة آثار الدقهلية رسالة الماجستير تحت عنوان "الأسلحة النارية الشخصية منذ العصر العثماني حتى نهاية عصر أسرة محمد على دراسة أثرية فنية فى ضوء المجموعة المحفوظة فى المتحف الحربى ومتحف قصر عابدين بالقاهره " بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنصورة وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
ومنحتها لجنة المناقشة والحكم والتى ضمت كلا من الدكتور هاشم إسماعيل طربوش أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية ورئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنصورة "مشرفة رئيسيا ورئيسا" والدكتور رجب سيد أحمد المهر أستاذ الآثار والتصوير الإسلامى بكلية الآداب جامعة المنصورة "عضوا ومناقشا" و الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة "مناقشا" درجة الماجستير فى الأداب الاثار الاسلاميه الفنون الاسلاميه بتقدير ممتاز مع التوصية بنشر الرساله على نفقة الجامعه وتبادلها مع الجامعات الأجنبيه.
وضمت لجنة الإشراف على الرسالة كلا من الدكتور محمد هاشم اسماعيل طربوش أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية ورئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنصورة والدكتورة زينب سيد رمضان مدرس الفنون الإسلامية المتفرغ بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنصورة .
«الأسلحة النارية الشخصية منذ العصر العثماني حتى نهاية عصر أسرة محمد على» رسالة ماجستير بآداب المنصورة
ومن جانبها أكدت الباحثة، أنه من أسباب إختياريها للموضوع هو قلة البحث في مجال الأسلحة النارية بشكل خاص لإعتبارة من الموضوعات الشاقة والنقص في المكتبة العربية و العلمية عن مثل هذه الموضوعات و دراسة ما وصلت إلية الحضارة الإسلامية من تسلسل و تطور في إستخدام السلاح و تطور تنظيمات الجيش الإسلامي مضيفه أن أهمية البحث في تكمن فى إستكمال حلقة من حلقات دراسة السلاح عبر العصور الإسلامية من العصر العثماني و أسرة محمد علي و إلقاء الضوء علي مجموعه جديدة لم تدرس من قبل في الدراسات التي تناولت الأسلحة المختلفة في العصرين العثماني و أسرة محمد علي كما أن الأسلحة تعتبر أحد مواد الفنون التطبيقية و التي جمعت بين أكثر من المواد الخام المستخدمة في صناعتها ما بين الخشب ة الذهب ة النحاس و الجلود .
وأوضحت أن السلاح هو آلة يبتديء تاريخها مع تاريخ البشرية في هذا العالم و قد أخذ في التطور علي مر العصور و الأجيال فهو آلة للبطش بالأعداء و أيضا للدفاع عن النفس, و قد تطورت الأسلحة تلقائيا مع تطور الزمن و إنقسمن إلي نوعين أسلحة دفاعية كالدروع و الخوذ وهي أسلحة لوقاية الجسم و أسلحة هجومية كالأسلحة البيضاء و الفؤوس و الأسلحة النارية .
«الأسلحة النارية الشخصية منذ العصر العثماني حتى نهاية عصر أسرة محمد على» رسالة ماجستير بآداب المنصورة
ولفتت إلى أن الأسلحة النارية كانت تعرف قديما قبل ظهور البارود علي أنها انواع الأسلحة التي يدخل في تشغيلها المواد المشتعلة, أما بعد ظهور البارود فعرفت بالأسلحة البارودية و قد إنقسمت إلي نوعين أسلحة جماعية يقوم بتشغيلها أكثر من فرد كالمدافع , و أسلحة فردية و هي التي يقوم فرد واحد بإستخدامها و هي عنوان البحث مثل البنادق و المسدسات و القربينات .
وأشارت إلى أن الأسلحه النارية الشخصية كانت هي تسلسل لظهور الأسلحة عموما و مع مرور الوقت تطورت الأسلحة النارية الشخصية في شكلها و زخارفها حتي أصبحت تحفه فنية في حد ذاتها, و تزخر متاحف قصر عابدين و المتحف الحربي بالقلعه علي مجموعه متميزة من السلاح الشخصي.