عماد الدين حسين: عودة العلاقات المصرية القطرية في صالح الأمة العربية.. وهناك صعوبة في التصالح مع تركيا
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن زيارة الرئيس السيسي لـ قطر تعتبر دلالة في حذ ذاتها، كونها أول زيارة للرئيس السيسي منذ توليه منصبه، وأعلى اتصال مصري قطري من نوعه، مشيرًا إلى أن هناك تطور في منتهى الأهمي في علاقات بين البلدين، ونحن نعلم ما سبب موقف مصر من مقاطعتها لقطر، والذي كان يعود لدعمها لجماعة الإخوان، وتدخلها في الشئون الداخلية لمصر، والذي صاحبه طبيعيا ابتعاد مصر لكن مع تغير موقف قطر، بدأت العلاقات تعود، وبادرت مصر في التواصل مع مصر وزار المسؤولون القطريون مصر، بدأت بزيارة وزير الخارجية القطري، وانتهت بزيارة بزيارة أمير بن حمد ورد عليها الرئيس بزيارة اليوم للدوحة.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية له على قناة القاهرة والناس ببرنامج "حديث القاهرة"، أن لقاء زعيمان عربيان وإعلان انتهاء أزمة عربية هي في صالح الأمة العربية والبلدين والشعبين، متابعًا: "أتصور من خلال مشاهداتي، أنه ما كان يمكن للرئيس السيسي أن يصل إلى الدوحة إلا إذا كان هناك لحلحة وتقدم في بعض الملفات، لكن ليست بشكل كامل، خاصة وأن قطر منذ عام 1996، وهناك تدخل لها في الشون الداخلية في مصر والشئون العربية، ودعمت ومولت جماعة الإخوان والعديد من المؤسسات المعادية لمصر.
وأردف: "القيادة القطرية تدخلت في شئون داخلية في مصر معاكسة للأمن القومي المصري بل العربي، وأبرزها الملف الليبي والسوري ودعم جماعة الإخوان، لكن بدأت هذه السياسات تتغير لكن لا أستطيع أن أجزم أنها تغيرت بشكل كامل، وبالتالي هذا أمر طيب وعلامة طيبة أن تعود العلاقت وأن يزور الرئيس الدوحة رداً على زيارة تميم".
وأشار إلى أن التركيبة الحاكمة في قطر ربما يكون حصل فيها تدخل من جماعة الإخوان، لكن نتمنى أن تصدق قطر بعدم تدخلها في الشأن الداخلي لمصر، وألا تدعم مواقف منهاضة للأمن القومي العربي في سوريا وليبيا واليمن، لكن الأمور تغيرت، وعلينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي.
وتابع: "نتمنى أن تعود العلاقات طبيعية قبل الإنقلاب الذي حدث من من الأمير حمد على والده في 1996".
عودة العلاقات مع تركيا؟
وحول عودة العلاقات المصرية التركية، أكد أنه من العصب عودتها حاليًا لأن هناك ملفات عديدة لم تحسم بعد، على رأسها استمرار دعم السلطة التركية للملشيات في لبيبا ودعمها حكومة غير شرعية.