فيديو وصور
الدكتور صلاح حسب الله لـ تحيا مصر:«كان الله بعون أغلبية البرلمان.. وشباب التنسيقية يُمثلون المستقبل..وسنخرج من الحوار الوطنى بروشتة إصلاح ممهورة بتوقيع كل المصريين»
ADVERTISEMENT
الدكتور صلاح حسب الله لـ تحيا مصر:«كان الله بعون أغلبية البرلمان.. وشباب التنسيقية يُمثلون المستقبل..وسنخرج من الحوار الوطنى بروشتة إصلاح ممهورة بتوقيع كل المصريين»
الحوار الوطنى يستهدف توافق الجماعه الوطنية الممثله لكل أطياف المجتمع
روشته إصلاح الحوار ستكون ممهورة بإمضاء المصريين كعلاج لكل الإشكاليات
مصر تحتاج المحليات منذ سنوات والبرلمان الحالى معذور وكان الله فى العون
تنسيقية شباب الأحزاب تقوم بدور نيابى فعال وهم المستقبل..والأغلبية جُهدها مشكور
مشروعات التنمية ليست ترف..والجمهورية الجديدة تليق بالمصريين وجاذبه للمستثمرين
المحاماه طريقان منها البحث عن الحقيقة بالقانون والثانى التلاعب..ولم ينجح أحد تلاعب
شبرا الخيمة حياة أعيشها ..ولا زالت مكاتبى مستمرة فى عملها لخدمة أهلى الجدعان
أشاد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب، بالحالة الحوارية التى يشهدها الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة من خلال الحوار الوطنى بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، واختيار مختلف ممثلى فئات المجتمع فى مجلس الأمناء ومقررى اللجان النوعية والمحاور، مؤكدا على أن الحوار سنصل من خلاله لروشته إصلاح ممهورة بإمضاء جموع المصريين كعلاج لكل الإشكاليات.
جاء ذلك فى حواره لـ تحيا مصر، مؤكدا على أن الحوار الوطنى يستهدف توافق الجماعه الوطنية الممثله لكل أطياف المجتمع على روشته إصلاح كعلاج لكل الإشكاليات، وأى حدي ثعن مزاحمة الحوار لمؤسسات الدولة أمر ليس فى محله، ولكنه يمثل إضافة دون أى أعباء من أجل نتائج حقيقة تخدم الوطن والمواطن.
وتطرق بحديثه إلى جهود التنمية التى تتم فى مصر مؤكدا على أنها ليست ترف وكانت أولوية لجموع المصريين، متطرقا إلى جهود البرلمان الحالى وما يضمه من نماذج شبابية من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشيرا إلى أنهم يقدموا نموذج جيد فى الحياة النيابية المصرية وهم المستقبل، كما أن الأغلبية تقوم بدورها الفعال من حزب مستقبل وطن وجدها مشكور خاصة أن التحديات كبيرة .قائلا:" البرلمان الحالى معذور وكان الله فى عون أغلبية مستقبل وطن".
كما تحدث أيضا عن مواصلة العمل فى شبرا الخيمة رغم خروجه من البرلمان وأن مكاتبه لا تزال مستمرة مشيرا إلى أنه يواصل عمله بالمحاماه وهى المهنه التى يعشقها وبها طريقان لا ثالث لهما الأول البحث عن الحقيقة بالقانون والثانى التلاعب بالقانون، ولا أحد ينجح أو يتقدم أو يرتفع اسمه إذا سار فى طريق التلاعب وهو ما كان يتم التأكيد ولا يزال بشأنه على مختلف صغار المحامين من الأساتذه الكبار ..وإلى نص الحوار.
كل الترحيب بحضرتك فى موقع تحيا مصر ... وخلينى أبدأ مع حضرتك من الحاله الحوارية التى يشهدها الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة ...والجهود المتواصلة من مجلس أمناء الحوار الوطنى والتى شهدت مُؤخرًا الانتهاء من اختيارات المقررين والمقررين المساعدين للجان والمحور؟
- أنا حابب أبدأ من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى، خاصة أنه قرار فى منتهى الوجاهة السياسية، يستهدف إشراك جموع المصريين، وممثليهم فى وضع حجر أساس وخارطة طريق الجمهورية الجديدة التى يتم بنائها، حيث قيام أى جمهورية على أساس التشارك بين كل أطياف المجتمع يخلق نتائج إيجابية على أرض الواقع.. ومن الممكن أن تكون هناك أغلبية فى البرلمان ...ولكن لا توجد أغلبية فى المستقبل..والمستقبل ملك للجميع .. وهو ما يستهدف الحوار الوطنى بأن يكون الجمعي على أرضية وطنية مشتركة ....حيث من يملك أغلبية البرلمان الآن قد يكون أقلية بعد ذلك ..ومن هو أقلية الآن قد يكون أغلبية بعد ذلك ...وبالتالى تبقى الأرضية المشتركة للجميع وهو ما يتحقق مع الحوار الوطنى.
- أيضا البعض كان يتحدث عن أن الحوار جاء متأخرًا..وأن السياسة جاءت بعد جهود التنمية وكان وفقا للأولويات تكون الرؤية بالعكس...فهذا أمر على أرض الواقع مختلف..فى ضوء كل الجهود التنموية الكبيرة التى تم بذلها بمختلف محافظات الجمهورية وحققت نتائج على أرض الواقع خدمت المواطن بشكل مباشر..خاصة أن جهود التنمية مثلت شرايين جديدة فى جسد الدولة المصرية، وخاصة على مستوى بيئة الاستثمار..وبالتالى جهود التنمية ليست ترف والحديث بوجود أولويات مقدمه عليها أثبت الواقع عدم صحتها...خاصة فى ضوء الموروثات الكثيرة من مشاكل وإشكاليات من الماضى، وهو ما يترتب عليه بأن تكون الجمهورية الجديدة تليق بالمصريين وجاذبه للمستثمرين.
- وبالمناسبة الحوار الوطنى ليس هدفه وضع خارطة طريق للعمل السياسى والحزبى،وهذا محور وحيد فقط، وأنما وضع خارطة طريق للدولة وأولويات العمل الوطنى بها، وبالتالى نكون أمام السؤال الأهم فى أن الجمهورية الجديدة ينشأها فرد..أم ينشأها جماعه..وبالتالى الحوار يستهدف الجماعه الوطنية الممثله لكل أطياف المجتمع...وبالتالى من خلال هذا التوافق نكون أمام روشته ممهورة بإمضاء جموع المصريين كعلاج لكل الإشكاليات...وبالتالى الأولويات التى تم التوافق عليها بفترة ولاية الرئيس السيسى الأولى والثانية هى بدايات منطقية وتتماشى مع الأمراض المسيطرة على جد الدولة.
هتوقف أمام مصلطح حضرتك الخاص بالتوافق على روشته العلاج من الحوار الوطنى...التوافق على شيئ يُقابله مسئولية فى تنفيذ هذا التوافق ..كيف ترى هذا السياق؟
- كما ذكرت لحضرتك الجميع ذاهب من أجل الجلوس على مائدة الحوار،وليس على مائدة قرار..ومائده الحوار تتطلب مرونه الأفكار ..وأتمنى أن تكون الخلفية السياسية والفكرية للجالسون على مائدة الحوار لا تؤثر على أى موقف يتم إتخاذه..وألا يتم تمسك كل طرف بأفكاره..ولابد أن يتم العمل على تبادل الأفكار والنقاش حولها من أجل أرضية مشتركه.
- وأنا تابعت التركيبه السياسية للمقررين والمقررين المساعدين،وأيضا مسئولى المحاور ..وهى للأمانة إختيارات موفقه جدا ...حيث اختيار الدكتور على الدين هلال، مقررا للمحور السياسى حيث أنه يجمع ما بين العلم والخبرة ولديه تجربه ليست قليلة فى العمل السياسى، وكان أيضا عميدا لكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وبالتالى هو اختيار موفق جدا...وأيضا المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب السابق، وهو رجل له خبرة بمجاله وبالمناسبه تجمعنا علاقة صداقة على مدار الفترة الماضية، ومرن جدا فى إدارة أى حوار، وأيضا فى مقررى اللجان رأيت أنه تم المزج بين الشباب والخبرة وتكنوقراط، وهذا الخلط والمسج من شأنه أن يقدم نتائج إيجابية
- على مستوى الموضوعات التى تم التوافق عليها أيضا أمر مبشر ، ولكن لابد أن نشير إلى أن الموضوعات ما هى إلا أكثر من عناوين، لكثير من موضوعات داخلية معلنه فى اللجان الفرعية وداخلها أيضا سنكون أمام موضوعات أكثر فى النقاش،وبمجرد أن يبدأ الحوار أتصور بأننا سنكون أمام مرونه لاستقبال كثير من الأفكار والموضوعات الأخرى التى ستكون تحت غطاء المحاور التى تم التوافق عليها.
دعنى أتوقف أمام المحور السياسى وموضوعاته بحكم حضرتك كنت رئيس سابق لأحد الأحزاب المصرية الممثله تحت قبه البرلمان...حابب أعرف رؤيتك بشأن موضوعات مباشرة الحقوق السياسية والمحليات؟
- لا شك بأننا أمام حاجة حقيقية لمراجعة كل التشريعات الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية، وأيضا القوانين الخاصة بالانتخابات وأيضا قانون الأحزاب ..من أجل توسيع شيرايين العمل السياسى فى مصر ..والعامل المشترك فى كل هذه التشريعات هو النظام الانتخابى ..وكما هو معروف كل دولة تختار نظامها الانتخابى بحسب ظروفها، ووفقا لثقافة الناخب لديها، ونحن فى مصر مررنا بكثير من نماذج النظام الانتخابى سواء كان فردى وأيضا النظام المختلط ما بين القائمة والفردى حيث القائمة كانت نسبية وأيضا مغلقه..ومن واقع الخبرة الطويله بالعمل السياسيى..فثقافة الناخب المصرى لم تتعود حتى الآن على انتخاب قائمة محددة..والناخب المصرى يذهب للمرشح وليس للقائمة ..والأنسب من وجه نظرى النظام الانتخابى الفردى من واقع الخبره.
- والنظام الفردى حتى لا يتصور البعض بأنه لا يحقق نتائج تخدم الأفكار الجماعية.. حيث أنه من الممكن أن يكون فردى حزبى وليس مستقل، من خلال أحزاب قوية ومتواجده بالشارع ومن ثم سنكون أمام أفكار الأحزاب تحت قبة البرلمان من خلال النظام الفردى ..ونرى ذلك الآن بالمجلس الحالى حيث الأغلبية الحالية تمثل حزب ولكن بوابة الدخول كانت من خلال القائمة وبالتالى من الممكن أن تدخل من خلال الفردى وفق ثقافة المصريين الانتخابية وتكون أغلبية أيضا.
ولكن .. يرى البعض بأن القائمة النسبية أكثر إنصافا للمرشحين فى أى عملية انتخابية فى مصر فى ضوء حديث حضرتك عن النظام الفردى؟
- القائمة النسبية هى النظام الأكثر حدة من القائمة، حيث تعطى الحقوق لكل المرشحين وتواجه إهدار أصوات الناخبين،وبالتالى هى أكثر مرونة وأكثر تعبير بشكل حقيقى لقرار الناخبين، ونفترض أن القائمة المرشحه 20مقعد، وحصلت على 30%من أصوات هذه القائمة ستحصل على مقاعد بنسبة 30% وبالتالى هنا لا يتم الإهدار لأصوات الناخبين،وبالتالى هى أكثر تعبيرا عن قرار الناخبين..وإذا كانت القائمة أمر لابد منه لأى انتخابات فى مصر فأختار القائمة النسبية بلا شك...وبالمناسبة كل عملية انتخابية من شيوخ ونواب لا يشترط لا يشترط أن تتماشى مع المحليات مثلا ...وخاصة أن الأمر قد يكون مختلف.
بمناسبة الحديث عن المحليات..انتهى الفصل التشريعى الأول ولم نصل لقانون الإدارة المحلية ..والآن أصبح جزء من الحوار الوطنى...كيف ترى ذلك؟
- مصر بلا محليات أو تحديدا مجالس شعبية منذ سنوات بعيده، والبرلمان بالفصل التشريعى الأول توصل لمشروع قانون خاصة بالإدارة المحلية إلا أنه لم يصدر عن المجلس، وهذا الغياب للمجالس المحلية يمثل تحدى كبير جدا فى الضغط على نواب البرلمان...وكان من المهم جدا أن يكون فى مصر مجالس محلية شعبية..لأنها الناقل الرسمى لطلبات المواطنين... والبناء السياسى فى أصله يقول أن دور البرلمان هو الرقابة والتشريع، أنما المجالس المحلية الشعبية مهمتها التفاعل المباشر مع المواطنين..وفترة غياب المجالس المحلية سواء فى برلمان 2015 أو البرلمان الحالى ..تمثل ضغط كبير وغير عادى على النواب ويحصل على وقت كبير جدا من وقتهم بما يؤثر على دورهم التشريعى والرقابى..وبالتالى من المهم وجود مجالس محليه منتخبه منذ فترة بعيده...والبرلمان الحالى معذور فى ضوء غياب المحليات وأيضا البرلمان السابق كذلك بسبب غياب المحليات.
- وهنا أيضا لابد أن أشير إلى مشهد إذا رأيناه فى الشارع المصرى سياسيًا نكون أمام مشهد سياسى مصر متطور..وهو حالة النقاش التى قد تتم قبل أى عملية انتخابية ويكون أطرافها غير حاسمين لمن سيحصل على الأغلبية ..والجميع يتوقع ويحلل..حيث أن هذا المشهد يكون نتيجة وجود أحزاب قوية تنافس بعضها البعض بشكل حقيقى ومن ثم الكل يريد أن يحصل على الأغلبية..أما إذا كانت الأغلبةي معروفه مسبقا فنكون أمام نظام سياسى يحتاج لمراجعة..وهذه فكرة الصندوق من الأساس..حيث لا أحد يكون عالم من سيفوز ومن سيحصل على الأغلبية.
هتوقف أمام مصطلح حضرتك ذكرته متعلق بـ أن البرلمان الحالى معذور وأيضا البرلمان السابق بسبب غياب المحليات.. بما تفسر ذلك؟
- لا زلت أنظر بعين الإشفاق..وإلتماس الأعذار..والبرلمان الحالى يمر بنفس الظروف الصعبة التى مر بها البرلمان السابق، والتحديات مشتركة ..ومشفق على كل أعضاء البرلمان الحالى...وشايف البرلمان رغم كل هذا يؤدى ما عليه ويقوم بجهد محترم ونرى مشاركات الشباب من تنسيقية شباب الأحزاب خاصة أنهم يمثلون المستقبل ويتم تأهيلهم وتدريبهم بشكل سليم للقيام بدورهم النيابى..وهذا أمر يمثل لى أهمية كبيرة حيث النائب المؤهل والمدرب على استخدام أدواته دائما ما يسعى لتحقيق نتائج إيجابية.. وأيضا الأغلبية ممثلة فى مستقبل وطن تجهتد وتقوم بدورها وجهدهم مشكور فى ضوء كل التحديات القائمة ..والمسئولية صعبه وربنا يعينهم ويقويهم...ولكن التطلعات أكبر فى البرلمان وخاصة على المستوى التشريعى والرقابى. والمواطن يحتاج النتائج المباشرة لصالحه.
بشكل واضح..هل يمثل الحوار الوطنى أى عبء على السلطة التشريعية فى مصر أم يمثل لها إضافة؟
- إضافة طبعا ..وإذا تم الاعتقاد بأن الحوار الوطنى مزاحمة لدور السلطة التشريعية ..أمر غير صحيح بالمرة ..حيث أنه حوار وطنى بعيدا عن أى أجندات تشريعية ملزمة يتم من خلاله النقاش والحوار على أرضية وطنية مشتركة ..وليس لدينا أجندة مكتوبه من أجل فرضها ..ولكن الحوار يستهدف نقاش كامل على أرضية مشتركة.
حابب أتوقف أمام قانون الإجراءات الجنائية من منطلق عمل حضرتك كمحامى..وأيضا من منطلق المشاركة فى مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية بالبرلمان الماضى وهو لم يرى النور حتى الآن؟
- صحيح كنا نتناقش بنهاية برلمان 2015..عمل مشروع متكامل بشأن الإجراءات الجنائية، وأيضا قانون العقوبات ..حيث أنه ليس من المعقول أن يتم العمل بهذه التشريعات رغم صدورها من ثلاثينيات القرن الماضى..والجميع متفق على أهمية أن نكون أمام مشروع متكامل للإجراءات الجنائية حيث أن ظروف العصر تغيرت والجريمة أيضا تغيرت وبالتالى لابد أن يتعاطى القانون معها.
من منطلق الحديث عن قانون الإجراءات الجنائية وقانون العقوبات ..كيف توقفت أمام الحكم الأخير الصادر بحق أحد القضاه بالإعدام بعد تورطه بقضية قتل..كأول حكم إعدام يصدر بحق قاضى بمصر؟
- بلا شك ..عدالة القانون ..وهذه قضية من قضايا الرأى العام وبالتالى الردع فيها ضرورة مهمة ...وللآسف عندما يتركب هذه المخالف أحد أعضاء السلطة القضائية حيث تربى ونشأ فى محراب العدالة ..نكون أمام خلل كبير ..وبالتالى كان مهم جدا أن تصل رسالة الردع للجميع وعلى الملأ ...وهنا بالمناسبة أشير إلى أن العدالة البطيئة هى ظلم سريع..وبالتالى لابد من العدالة الناجزة دائما...وهذه فلسفة القصاص فى الأساس.
الجزء الأخير من حوارى مع حضرتك حابب أروح فيه للدكتور صلاح حسب الله بعد تركه جدران السلطة التشريعية ومواصلة العمل فى المحاماه؟
- مستمتع جدا ...وأنا كنت منزعج جدا عقب الانتخابات فى 2021..ولم أتحدث إطلاقا فى أى تفاصيل ولن أتحدث فى ذلك إطلاقا بصرف النظر عن أى شيئ فأنا جندى من جنود هذه الدولة وجندى من جنود هذا الشعب وهذا النظام وهظل مرتدى بدلة القتال حتى أخر نفس من عمرى..بصرف النظر عن أى شيئ.. وبعد تجاوز هذا الانزعاج أصبحت مستمتع جدا بشغلى ومكتبى وبيتى وأسرتى .
- وبمناسبة المحاماه ..حابب أقول أنه التحدى الحقيقى لمن يعمل فى مهنه المحاماه هو أن يختار بين طريقين..الأول هو البحث عن تطبيق القانون والثانى هو التلاعب بالقانون..والبحث هو أن يسطيع المحامى أن يحصل على الثغرات من أجل تحقيق البراءة للموكل..أما جانب التلاعب فو السعى نحو البحث عن أسباب على غير الحقيقة من أجل الحصول على البراءه...ولا أحد نجح وكبر اسمه بالمحامه وانتهج الطريق الثانى الخاص بالتلاعب ..وأهم درس يتعمله الموجود فى هذه المهنه هو التمسك بمبادئها..وهذا ما تعلمناه من الأساتذه الكباره ومنهم الدكتور أحمد فتحى سرور ودائما ما كان يؤكد علينا إحترام المبادئ وبالتالى أى محامى عايز ينجح يراعى ربنا ويجتهد ويختار المسار الأفضل بالبحث عن الأسباب الحقيقية وليس طريق التلاعب.
أيضا كيف تابعت مؤخرا العملية الانتخابية لنقابة المحامين مع فوز نقيب المحامين الجديد عبد الحليم علام؟
- النقيب الجديد من المنشغلين بمهنة المحاماه وأعضائها ومشاكل المحامين والعمل النقابى بشكل حقيقى بما يخدم المنظومة ككل .. ونقابة المحامين هى نقابة سياسية فى الأساس ولكن النقيب ليس من الضرورى أن يكون سياسيًا والنقيب لابد أن يكون مهنى خاصة فى ضوء نقابة بحجم نقابة المحامين التى يتجاوز عددها نحو الـ 350ألف وكل الآمال بان نكون أمام دور أقوى لنقابة المحامين خلال الفترة المقبلة فى خدمة أعضائها.
أخيرا..شبرا الخيمة فى حياة الدكتور صلاح حسب الله بعد خروجه من البرلمان ..ماذا تمثل؟
- مش هقولك شعارات براقه بخصوص شبرا الخيمة ..هقولك شبرا الخيمة باختصار ...لها فضل عليا ومواطنيها لهم فضل كبير عليها فى 2015 ولم استخدم سلاح المال بالانتخابات ..وكنت أفقر مرشح بالانتخابات بين المرشحين...وحتى الآن دورى موجود ومكاتبى موجودة تواصل عملها وفى كل إسبوع زيارة فى كل بيت من بيوت شبرا الخيمة ...وليست بالنسبة لى فترة وانتهت ...وهى فى الأساس نفس أنا بتنفسه وحياة أنا بعيشها وهم ولاد بلد حقيقين ودائما فى ضهر الدولة المصرية.