النائب هاني العسال: لقاءات الحكومة مع المستثمرين السياحيين تسهم في تنشيط القطاع والتعامل مع التحديات الراهنة
ADVERTISEMENT
أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، أن الخطوات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة في دعم القطاع السياحي تمثل بادرة خير لاستعادة مكانته على مستوى خريطة السياحة العالمية، مؤكدا أن وضعها على أولويات العمل الاقتصادي وبحث تيسير الإجراءات على المنشآت العاملة ضرورة من أجل ضمان بيئة أكثر استدامة وشمولا وقدرة على الصمود في ظل التحديات الراهنة، خاصة وأنه يعتبر رافدا اساسيا للاقتصاد الوطني، وله مساهمة كبيرة في تشغيل الايدي العاملة.
النائب هاني العسال: لقاءات الحكومة مع المستثمرين السياحيين تسهم في تنشيط القطاع والتعامل مع التحديات الراهنة
ولفت إلى أن قيام الحكومة ووزارة السياحة بتنظيم لقاءات دورية مع المستثمرين العاملين فى قطاع السياحة، تعزز سياسة الباب المفتوح وتبادل الرؤى لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن حل مشكلات المستثمرين السياحيين تمثل خطوة إيجابية في النهوض بالقطاع بأكمله نتيجة تضرر مختلف المنشآت من التداعيات الأخيرة وضعف إيراداتها، معتبرا أن تعظيم العوائد من هذا القطاع تستلزم تكاتف الحكومة وأصحاب الأعمال بالمجتمع السياحي في دراسة كافة التحديات الراهنة ووضع خطط جذب السائح الأجنبي، باعتبار أن هذا القطاع أسرع وسيلة لإحداث التعافي الاقتصادي ورفع معدلات النمو.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تحقيق ما تسعى إليه الحكومة في الوصول 30 مليار دولار دخلا من قطاع السياحة، يتطلب تضافر الجهود نحو انتعاشة آمنة ومستدامة للقطاع تضمن استمراره وذلك بمواصلة اتخاذ إجراءات مساندته في مواجهة التداعيات الناجمة عن الأحداث الراهنة على مستوى العالم بتقديم حزم دعم مختلفة فنيا وماليا للشركات والمنشآت السياحية، ومنها ما يخص استمرار مبادرات البنك المركزي في منح التسهيلات اللازمة بشروط ميسرة وإتاحة آليات حاضنة للمتعثرين سواء من المؤسسات الكبيرة أو من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توفير مظلة آمنة لهم ومساعدتهم في الحفاظ على العمالة المدربة وديمومة عمل المهن السياحية، ومد مبادرات التمويل السياحي لإقامة المشروعات والمنشآت السياحية والفندقية.
وأكد على أهمية تفعيل استراتيجية جادة في التسويق السياحي لمضاعفة الحركة وصياغة خطط دراسية لفهم اتجاهات السوق الجديدة في ظل زيادة الوعي بالتنمية الخضراء وأطر جذب السائح الأجنبى لمصر وطبيعة خصائصه، مقترحا توفير برامج إقامة طويلة لهم ذات تكلفة أقل من تكلفة بقاؤه في أوروبا، وضع أجندة فاعليات ثابتة على مدار العام والترويج لها بجانب التركيز على الأحداث الخاصة بالسياحة المتخصصة، وتطوير المنتجات السياحية المختلفة بتزويد برنامج السائح بخدمات مبتكرة تشجعهم على البقاء أطول مدة ممكنة، إضافة إلى بحث سبل تنشيط حركة السياحة الداخلية بتكاليف منخفضة خاصة حركة الطيران وتطوير منظومة الرحلات العارضة.
ورحب "العسال"، بإضافة لجنة السياحة ضمن لجان المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، مؤكدا أنها ستكون فرصة لبحث أوجه التنمية السياحية وتعزيز القدرات التنافسية للسوق المصري وتقدمه على مستوى العالم وبحث سبل وضع الرؤى الجاذبة لأنماط سياحية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر العملة الصعبة.