يوسف الحسيني: «مشاركة الشائعات على السوشيال ميديا ممكن يدخلك النار»

علق الإعلامي يوسف الحسيني، على الشائعة التي انتشرت مؤخرًا عن رغبة الحكومة في نقل مبنى ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية. 

وقال "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية "الأولى" وينقلها تحيا مصر، إن تلك ليست الشائعة الأولى التي تُقال على هذا المبنى العريق، ومثل تلك الشائعات تُطلق ضد مبنى ماسبيرو منذ عشرات السنوات، "قالك هياخدوا ماسبيرو ويحولوه فندق، وهياخدوه وهيقسموه شقق سكنية، بقالنا عشر سنين النوع ده من الشائعات مستمر". 

وتابع، أن الهيئة الوطنية للإعلام خرجت ونفت كل ما يُثار حول نقل ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وأن المبنى الحالي لمقر ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، وباعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيًا. 

وأردف أن برنامجه يُبث من ماسبيرو من ستوديو 10، والذي نال تاريخًا كبيرًا وأعظم الأفلام والمسلسلات الكبيرة في مصر صُورت من داخل هذا المبنى العريق الذي يدعو لفخر أي شخص يقف فيه. 

يوسف الحسيني: ماسبيرو سيكون لها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة

واستكمل، أن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون فيها مقر الحكومة، ومن الطبيعي أن يكون لماسبيرو هناك مقر، ولكن هذا لن يتعارض مع وجود المقر الرئيسي والثابت لماسبيرو في مكانه كما هو، "شيء طبيعي لما مقر الحكومة يتنقل العاصمة الإدارية يكون فيه مقر لينا هناك، ما أي حدث مهم هيحصل لازم نكون قريبين منه، ولا كل حدث مهم هنتنقل من هنا لحد العاصمة الإدارية، أكيد صعب". 

واستكمل أن الهيئة الوطنية للإعلام ناشدت وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، حيث إن تلك الأخبار تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في هذه المؤسسة العريقة. 

وناشد، بضرورة التأكد من الأخبار والمعلومات قبل تداولها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين، مؤكدا على ضرورة الوعي من المصريين حول ما يدور حولهم، "زمان كان بيقولك لسانك حصانك، لازم نعرف اللي بيتشير ده تأثيره إيه على الناس". 

وأوضح أن الرسول محمد وصى على ضرورة الحرص في الكلام، "خلي بالك نشر الشائعات ممكن يدخلك النار، هتطلع تقول مش أنا اللي عامل الخبر، طب شيرته ليه من غير ما تتأكد من صحته".