وزيرة التضامن الاجتماعي: 1000 متطوع من الشباب للمساهمة في إنجاح قمة المناخ
ADVERTISEMENT
قالت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، إن ملف ذوى الإعاقة يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية منذ عام 2015 مرورا بإصدار القانون رقم 10 لسنة 2018 بأكثر من محور وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيله لتسهيل الحياة عليهم.
وأضافت "القباج"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، وينقلها تحيا مصر، أن الرئيس السيسي وجه بضرورة الإتاحة وحق ذوى الإعاقة في التعليم والصحة والعمل وإصدار بطاقات الخدمات غير المتكاملة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه وحتى تاريخه مازالت وزارة التضامن تحقق ما وجه به الرئيس السيسي، وتأمل الوزارة في التقدم بذلك الملف بخطوات أسرع اتساقا مع مؤتمر قمة المناخ COP 27، مشيره إلى أن مسؤولية الوزارة حيال تلك القمة هو تقديم تقرير متكامل لإتاحة مكان انعقاد المؤتمر، والأماكن الخدمات المختلفة للأشخاص ذوى الإعاقة الحركية أو البصرية أو السمعية.
وزيرة التضامن الاجتماعي: مصر تولي اهماما كبيرًا بمؤتمر المناخ
وأكدت أن الوزارة قدمت تقرير متكامل للشركة المسؤولة عن إدارة المؤتمر، وسيتم توفير وسائل نقل بها إتاحة للكراسي المتحركة، كما وسيتم توفير كراسي متحركة بالمطارات المختلفة، ورفيق حال عدم توافر رفيق مع الشخص القادم من الخارج، كما وسيتم تحويل كل ما هو مكتوب إلى طريقة برايل.
واستكملت، أن الوزارة قامت بتوفير ألف متطوع من الشباب للمساعدة في تيسير وتنظيم المؤتمر مع القائمين على التنظيم، "عملنا موقع إلكتروني بالشراكة مع وزارة البيئة والخارجية، وتقدم فيه أكثر من 9 الآلاف شاب وشابه سواء مصريين أو أفارقة أو أجانب مقيمين في مصر، وتم فلتره الملف ووصلنا لـ4400، وبنعمل فلترة أخيرة خلال تلك الفترة".
وأكدت أن الاختيارات بين المتقدمين لحضور المؤتمر ستتضمن التنوع بين الشباب والشابات بلغات مختلفة، وتمثيل للأشخاص ذوى الإعاقة، كما وسيتم تصعيد إنجازات مصر في شؤون الإعاقة بما فيها المباني الخضراء أو الأمن الغذائي وصغار المزارعين، وكذا الانبعاثات الكربونية وغيرها من الأمور المختلفة.
وأصبحت قضية التغير المناخي واحدة من القضايا التي تولي لها الدول اهتماما هاما في الفترة الحالية، بل وبدأت تُوضع على خطط الأمن القومي بشكل سنوي، حيث إن الأمر لم يصبح رفاهية مثلما كان منذ سنوات، نتيجة التغيرات المناخية التي بدأت بالفعل في التأثير على العالم، ولذلك أصبح مؤتمر المناخ المقبل هو علامة فاصلة للعالم والجميع ينتظر نتائجه التي ستساعد في مستقبل أفضل للعالم أجمع.