حامد سنو: كنت بشرب كتير قبل أي حفلة.. وحصل لينا تسخيف من المجتمع
ADVERTISEMENT
تحدث المغني حامد سنو عن مصير فرقته الموسيقية "مشروع ليلى" بعدما تم منعهم من الغناء في البلدان العربية بسبب دعمهم المستمر للمثلية الجنسية، واحتواء أغانيهم على كلمات خادشة للحياء ومواضيع غير أخلاقية وسياسية.
تحيا مصر يرصد أبرز تصريحات المغني حامد سنو مؤسس فرقة "مشروع ليلى"
حيث قال حامد سنو أثناء حلوله مساء أمس ضيفًا في برنامج "سردة": "اتمنعنا من كل البلاد العربية، وكانت أخر حفلة لينا في مصر كانت 2017، وكان عندنا جمهور كبير خاصة في الأردن وفلسطين، والفرقة قررت إننا نكمل ونروح على مكان تاني ونشرف أمريكا وأوروبا، وحدث لينا تسخيف من المجتمع".
وتابع حامد سنو قائلًا: "صار المنع عيني عينك.. نحن رجعيون وهوموفوبيك، شو بدكم تعملوا، وتيرة المنع في البلدان العربية زادت، واتخذت طابعًا عدائيًا وصريحًا".
مصير فرقة "مشروع ليلى" بعد منعها من الغناء في البلدان العربية
كما أوضح حامد سنو أحد الأعضاء البارزين في فرقة "مشروع ليلى" أنه بعدما تم منعهم من الغناء في الوطن العربي قررت الفرقة السفر إلى بلدان أخرى، حيث قال: "إلى أن الفرقة انتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخططت لتنظيم حفلات هناك وفي أوروبا وكندا، ولكن كوفيد-19 وضع أعضاء الفرقة في وضع مادي صعب وأنهى فرصهم في تنظيم أية حفلات".
ومن جانبه، أكد حامد سنو على أنه لا يتأثر أبدًا بالتعليقات السلبية من الجمهور، حيث قال لـ برنامج "سردة": "لو كنت بهتم بالكومنتات كنت زماني قتلت نفسي من زمان، وكنت بشرب كتير قبل أي حفلة، لأن عندي توتر مجتمعي ولأني أقدر أحكي مع العالم".
أزمة فرقة "مشروع ليلى"
ومن الجدير بالذكر أن فرقة "مشروع ليلى" أثارت جدلاً واسعاً بين شعوب الوطن العربي، ففي عام 2016 تم منعهم من الغناء في الأردن بسبب أغانيهم التي تحتوي على ألفاظ وكلمات خادشة للحياء، وفي عام 2017 قررت نقابة المهن الموسيقية منع الفرقة من الغناء في مصر بعدما تم رفع أعلام المثلية الجنسية في حفلهم الأخير في مصر بالتجمع الخامس.
وعلاوة على ذلك فأن حامد سنو مؤسس فرقة "مشروع ليلى" قد أعلن مثليته الجنسية في لقاء تلفزيوني له وعلى غلاف إحدى المجلات، بالإضافة إلى أن تصوير فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي تناول المثلية الجنسية ضمن أحداثه تم في شقة أحد أعضاء الفرقة.