عضو «أمناء الحوار الوطني»: محمد مرسي أعاد قادة تنظيم القاعدة والدواعش إلى مصر
ADVERTISEMENT
قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن يؤيد فكرة ضرورة تماسك الأحزاب السياسية وتقويتها وهو ما سينعكس على المواطنين وعلى الحياة السياسية في مصر،موضحا أنه يجب على الجميع أثناء اتخاذ قرار في الحوار الوطني أن يكون هناك نظرة بعيدة والنظر للمستقبل وليس للحاضر فقط.
وأضاف "الكشكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن إذا تم العمل على سبيل المثال على تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية ما من أجل الحاضر أو المستقبل القريب لعام أو عامين، وحدث تسلل لأحزاب غير شرعية داخل مصر ، وتعبر عن جماعات إرهابية وهذا وارد خاصة في السياسة، ولذلك يجب أن يكون التعامل بحذر، وأن يتم النظر إلى الأمر بصورة مستقبلية.
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن العمل على تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الأحزاب ستجعل شرعية الأحزاب قوية وموجودة، موضحا أن التحول في الأحزاب على مر التاريخ كان واضحا ومتواجد، ألا أن عام 2011 كان عام أثر بصورة سلبية في كافة المجالات سواء الاقتصاد أو الملف الاجتماعي، وفي نفس الوقت أثرت بشكل كبير على الأحزاب المصرية.
عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: الحوار جزء من أولويات بناء الدولة المصرية
وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن محمد مرسي أعاد قادة تنظيم القاعدة والدواعش إلى مصر من مختلف التنظيمات الإرهابية، وجعلهم يتخذوا من مصر عنوان، ومن سيناء وطن، فضلا عن أن مصر كانت على حافة الإفلاس في عصر محمد مرسي، ومصر كانت مهددة بالإفلاس أمام العالم كله، مشددا على أن هوية مصر كانت مهددة للغاية، وتحول الأمر إلى حرب على التنيظمات الإرهابية والنهوض بالدولة وإعادة تنظيم وبناء البيت من الداخل.
واستكمل، أن الحوار الوطني جزء من أولويات بناء الدولة المصرية التي تسير عليها مصر في السنوات الماضية، لافتًا إلى أن هذا البناء الحالي سواء مدينة العلمين أو العاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها هي بمثابة أمن قومي لجسد وجسم الدولة المصرية، ويساعد في جلب الاستثمارات وغيرها.