بعد الحكم بالإعدام على قاتل شيماء جمال... لميس الحديدي: «لازم نتعلم نحترم المرأة»
ADVERTISEMENT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الإعلان بالإعدام شنقا على قاتل الإعلامية شيماء جمال، قائلا إن تلك ليست هي القضية الأولى، ويوجد قضايا عنف عديدة ضد المرأة حدثت، ويجب أن يتم تذكر هذه القضايا، سواء قضية أماني، أو قضية الطالبة نيرة أشرف أو غيرها من القضايا.
وأضافت لميس الحديدي، خلال تقديمه برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "أون" وينقلها تحيا مصر، أنه بعد الحكم بالإعدام على قاتل الإعلامية شيماء جمال، يجب النظر إلى مثل تلك القضايا، وأن أغلب القضايا التي تُقتل فيها المرأة تكون من أقرب الناس لها، سواء بعد قصة حب، أو بعد علاقة حب فاشلة، أو زواج، مثل قضية مقتل شيماء جمال.
وتابعت لميس الحديدي، أن قضية نيرة أشرف كان زميل لها في الجامعة، وقضية شيماء جمال كان الأزمة مع زوجها، والأمر أصبح متكرر بشكل كبير، رافضة بشكل كامل أي مبررات لقتل المرأة أو التصالح في الأمر مثلما كان يحدث أثناء قضية نيرة أشرف.
لميس الحديدي: كل المبررات في قضية نيرة أشرف وغيرها مرفوضة
وواصلت لميس الحديدي، أن كافة المبررات التي خرجت في قضية نيرة أشرف هي مبررات مرفوضة حتى وإن كان هناك محاولات لنقض الحكم، كافة المبررات لأي قضية مقتل للمرأة مرفوضة، "اللي يطلع يقولك هي غلطانة، هي عملت وعملت، أيا كان سلوكها هذا لا يبرر أن تُقتل".
واستكملت أن المجتمع المصري يجب أن يتعلم كيفية احترام النساء والمرأة المصرية، والعنف ضد المرأة لا يمكن تبريره، موجهة الشكر للقضاء المصري على العدالة الناجزة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، "شكرا للسرعة في التحريات والإجراءات وفي تحركات المباحث، وكل التحركات، شكرا للقضاء المصري وتحقيق العدالة الناجزة".
و قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بإعدام المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية.
وأمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.