عضو "أمناء الحوار الوطني": الجلسات ساخنة وبها اختلافات.. ولكن نلتزم الموضوعية والتوافق

قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة التشريعية بالمجلس وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن كل قرار اقتصادي هو بالأساس قرار سياسي، موضحًا: "الناس في انتظار كيف ستؤثر عليهم مخرجات الحوار الوطني بشكل مباشر".

وأضاف الشرقاوي خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة "cbc"، وينقلها تحيا مصر: "إذا اهتممنا بالصناعة وقمنا بتنمية المصانع وزيادة عددها وأنتجنا وصدرنا، فإننا سنحصل على المزيد من مصادر العملة الصعبة، وسنوفر فرص العمل التي نقضي بها على البطالة، والزراعة كذلك، ولكن كيف يمكن توفير البيئة الصالحة لكل ذلك؟ تلك هي مخرجات الحوار الوطني".

وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "الاجتماع الواحد في مجلس الأمناء قد يستغرق 8 ساعات، وهذا إشارة واضحة على أن هناك اختلافات في  الرأي لكننا نخرج بتوافق، فالأمر ليس مباراة يفوز فيها طرف ويخسر طرف، لأن جلسات مجلس الأمناء ساخنة بشدة".

النائب أحمد الشرقاوي: لا يوجد مكان لشخص يريق الدماء 

وواصل: "هناك اختلافات شديدة تحدث في كل تفصيلة وهو ما يجعلأمد الاجتماعات تطول حتى نخرج بمنتج جيد، ورغم سخونة الجلسات، فإننا نتسم بالموضوعية، والحوار يقوم على الاختلافات الحقيقية ويحاول الأطراف كافة الوصول إلى توافقات تفيد الوطن، وبالتالي من الطبيعي جدا أن نختلف".

وشدد على أنه لا يوجد مكان لأي شخص أراق الدماء، حيث من يخرج من الجماعة الوطنية بإرادته لا يجب أن يدخلها بإرادته، ومن يريق دماء المصريين لا يجب أن يتم الحديث معه من الأساس، متابعا: " "هناك ناس في المنتصف، حيث لم يقوموا بإراقة الدماء ولم يتخذوا الدولة خصما لهم ولم يخرجوا من الجماعة الوطنية، لكن يميلون إلى الضد لأسباب عديدة، وبالتالي لا يجب أن نتركهم حتى لا تتلقفهم أيادي الجماعة الإرهابية".

واستكمل: "لازم نحتضن الناس دي وأثني جدا على قرارات رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسي عن المسجونين وإخلاءات السبيل عن المحبوسين التي تقوم بها النيابة العامة، تم الإفراج عما يسمى بسجناء الرأي بالتوازي مع جلسات الحوار الوطني، وكان أخر هذه الإفراجات 33 اسم، وهو ما يمنح الحوار الوطني مصداقية وحيوية، بالإضافة إلى الإحساس بالأمان ونتمنى أن يحدث ذلك حتى أخر سجين لم يقم بإراقة دماء المصريين".