الحكومة: مؤتمر المناخ القادم هو أكبر حدث ينتظره العالم
ADVERTISEMENT
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة ومجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء خصص يومين كاملين من جدوله لتفقد كل كبيرة وصغيرة متعلقة بالإجراءات التنظيمية لمؤتمر المناخ المقبل والذي من المقرر استضافته في مدينة شرم الشيخ، وهو ما يؤكد حرص واهتمام مصر بهذا المؤتمر، حيث إن مصر مقبلة على استضافة أهم وأكبر فعالية ينتظرها العالم أجمع، حيث إنها تناقش قضية هي الأخطر في مواجهة كوكب الأرض وهي قضية التغيرات المناخية بما تسببه من تغيرات في ارتفاع درجات الحرارة وموجات الجفاف التي ضربت العديد من دول العالم، فضلا عن موجات أمطار غزيرة ضربت دول أخرى، وما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة للغاية.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" وينقلها تحيا مصر، أن مصر مقبلة على استضافة الحدث الأهم والأكبر الذي يتناول ويحاول أن يضع علاجًا عالميًا لظاهرة التغير المناخي التي تهدد كوكب الأرض، موضحا أن العديد من الدول أصبحت تضع التغيرات المناخية كأحد المؤثرات على الأمن القومي الخاص بها، مؤكدا أن التغيرات المناخية لم تعد ترف أو رفاهية للدول.
الحكومة: مصر طرف محايد في الأزمة العالمية
وتابع المتحدث باسم الحكومة، أن رئيس الوزراء اليوم والأمس زار واستعرض كل ما يتعلق استضافة مؤتمر المناخ، ووجه بضرورة الانتباه لما يتعلق بالأشياء التنظيمية واللوجستية، حتى يكون تم الانتهاء من كافة المباني والمناطق الخضراء والزرقاء التي تعد جزء من المؤتمر مع نهاية الشهر الجاري.
وأردف أنه اعتبارا من شهر أكتوبر المقبل يكون هناك إجراءات تدريبية على المؤتمر لتفادي أي ملاحظات أو اخطاء خلال فعاليات مؤتمر المناخ المقبل، والتي سيتم انعقاده في الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر على مدار 12 يوم كاملين، مؤكدا أن مؤتمر هذا العام سيكون هي الدورة الأكبر من حيث المشاركة، وهو ما يعكس ثقة المشاركين في الاستعدادات والتنظيم المصري، فضلا عن عكسه لمكانة مصر واستضافتها للحدث.
وأكد أن العالم يشهد أزمة عالمية كبرى، ومصر طرف محايد فيها، وليست طرفا أو في صف أحد الأطراف، وبالتالي استضافة قمة المناخ أمر هام جدا، خاصة في ظل حالة الاستقطاب الدولي الذي يشهدها العالم، وموضع ثقة من جانب الجميع.