رمضان عبد المعز: الأب والأم أول باب الإنفاق فى سبيل الله
ADVERTISEMENT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الاسلامى، إن رضا الوالدين وخاصة الأم أغلى شيء على الانسان فى الدنيا، والوالدين والأقربين ثم اليتامى والمساكين أول باب الإنفاق فى سبيل الله، مطالبا كل شخص تقبل عليه الدنيا بالإنفاق فى الخير وفى سبيل الله.
وأوضح رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، وينقلها تحيا مصر أن كل شخص يريد تحقيق كرم الله عليه أن يضع الدنيا فى يده وليس فى قلبه، ووجه رسالة: "اللى عايز ربنا يكرمه يحط الدنيا فى أيده مش قلبه وإذا جاءت إليك الدنيا ضعها فى يدك وأنفق بها على الناس".
وعبر رمضان عبد المعز، عن رفضه للأشخاص الذين يتدخلون فى طبيعة الحياة الزوجية ويتحدثون عن الحقوق باستمرار، قائلا: " احنا عمالين ندعوا الله يدخلنا الجنة بالفضل وليس العدل بالإحسان وليس الحساب وانتم تتكلمون عن الحقوق، لأن مهما نعمل من طاعات فى هى لا تساوى نعمة واحدة من نعم الله".
واستطرد رمضان عبد المعز قائلا إن الاكباد الجائعة أولى بالصدقة من بيت الله الحرام، مضيفا: "الناس تقولك اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره، بدل ما تعنى كده شوفلك طفلين يتيمين تكفلهم، شوف أسرة فقيرة عندها تعفف عزة ساعدها، شوف كام مريض مساكين محتاجين روشتة الدوا ساعدهم بها".
رمضان عبد المعز: مساعدة الأسر الفقيرة تساعد في راحة البال
واستكمل الشيخ رمضان عبد المعز: "شوف بقى السعادة اللى هتعيش بها، لما تعمل كده، الحمد لله معظمنا شعر بهذا، تشوف واحد مستريح ماليا وراكب أحدث عربيات واحسن لبس وساعات، وتقوله مالك مكروب ليه يقولك هى بالفلوس، لا هى براحة البال ساعد الناس وشوف راحة البال والسعادة اللى هتكون فيها من هذا العمل".
وفي سياق آخر، كان الشيخ خالد الجندي قد أعلن في تصريحات سابقة رفضه التام ما يقوم به بعض بعض المنتمين إلى التيار السلفي، والذين يحاولون أن يعطوا فتاوى شاذة للمواطنين، وأغلب أرائهم تعبر عن جهلهم في العديد من الأمور المختلفة، مؤكدا أنه عالة على الدين وعلى الدعوة الإسلامية، وأنه لا يجب الالتفات لهم وأنه قدم كتبا ترد على هؤلاء الأشخاص.