«كفاءات شابة وعطاء وطني وفير» .. «فرسان التنسيقية» يزينون تشكيل اللجان الفرعية «للحوار الوطني»
ADVERTISEMENT
تنسيقية الأحزاب تضاعف رصيد نجاحاتها بـ 5 ممثلين داخل أروقة الحوار الوطني
وجوه شابة وكوادر واعدة تشكل إضافة للجان الشباب والمحليات والاستثمار والأسرة
استثمار سنوات الخبرة في ميادين العمل الحزبي والبرلماني والخدمي لإفادة الحوار الوطني
يمثل فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين واجهة مشرفة في أي من مواقع العمل الوطنية، بناءا على خبرات علمية وعملية واسعة في مختلف ميادين السياسة والاقتصاد والاجتماع، وقد استطاعت التنسيقية إضافة نجاح جديد إلى رصيدها أمس، بوجود نخبة من كوادرها ضمن تشكيل لجان الحوار الوطني.
يرصد تحيا مصر حالة التفاؤل الواسعة بما سيضيفه 5 من أعضاء التنسيقية إلى اللجان المختلفة شديدة الأهمية، الخاصة بالمحليات والشباب والاستثمار والأسرة والتماسك المجتمعي، وهو التفاؤل الذي يحكمه إطار منطقي من التجارب سالفة التحقق لفرسان تنسيقية الأحزاب داخل وخارج أروقة البرلمان وفي الشارع السياسي ووسط المواطنين، حيث إنجازات مبهرة في أوقات قياسية.
التنسيقية تضاعف رصيدها من النجاح في تأدية المهام الوطنية
انتهت سادس اجتماعات الحوار الوطني عقب قرابة الـ 10 ساعات من النقاش والتشاور، للخروج بالتشكيل النهائي وحسم قوام المسؤولين عن إدارة اللجان النوعية للحوار الوطني، ليسفر ذلك في النهاية، عن وجود 5 من القامات الوطنية التي تزين تشكيل اللجان الفرعية للحوار، وهم النواب: أحمد فتحي وعلاء عصام، بالإضافة إلى باسم لطفي وزكي القاضي وريهام الشبراوي.
اقتنصت بذلك التنسيقية مقاعد جديدة ضمن صفوف المتصدرين لإصلاح الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كعادة رموز وقيادات التنسيقية، اللذين لايتوقفون عن العطاء التشريعي والجهد الرقابي والخدمي بطول وعرض محافظات جمهورية مصر العربية، الأمر الذي كان له مردود حقيقي وإيجابي على أرض الواقع شعر به المواطنون من جهة، وأحدث حراكا غير مسبوقا في كافة المجالات من جهة أخرى.
قيادات شابة تغرس الأمل في النفوس وتصبغ المستقبل بالتفاؤل
الاختيارات التي جرى حسمها بالنسبة إلى ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين داخل لجان الحوار الوطني، يوحدها العقلية الشابة المتطلعة إلى المستقبل، والكفاءة العالية كل في مجال اختصاصه، ووجود طاقة وحيوية قادرة على تولي أكبر قدر من المهام والاضطلاع بها بسهولة وتعمق في الوقت ذاته، وهو مايأتي مصداقا لشعار تنسيقية الأحزاب والسياسيين "سياسة بمفهوم جديد".
لطالما نادى الخبراء والمراقبون وحتى المواطنين ورجل الشارع العادي، بالاعتماد على الشباب، وإفساح المجال الكامل أمامهم، لقدرتهم الحقيقية على إيجاد الحلول الخلاقة والإبداعية، وتفجير طاقات العمل الوطني، والوصول إلى نبض الشارع بسهولة، وتشكيل حلقة وصل مثالية بين الشعب والسلطة التنفيذية والتشريعية.
فرسان العمل النيابي في مهمة جليلة بلجان الشباب والمحليات
تملك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين زخيرة من أصحاب الخبرات البرلمانية الممتدة لسنوات تحت القبة، وقد جاء وقوع الاختيار على النائب الشاب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، لتولي مهمة مقرر لجنة الشباب، والنائب الواعد علاء عصام عضو البرلمان عن حزب التجمع، ليكون مقرر مساعد للجنة المحليات، كاختيارات موفقة وإضافات ثرية.
الخبرات التي راكمها النواب فتحي وعصام على مدار أدوار متتالية من الانعقاد البرلماني، واجهوا خلالها المئات من ساعات المواجهة الرقابية مع ممثلي الحكومة، والدفع بالعديد من الأدوات البرلمانية، والاستماع للوزراء ومعاينة مشكلات الشارع والشباب والمواطنين، بخلاف ساعات من العمل المطول باللجان النوعية، مع وجود خبرات حزبية وسياسية مسبقة، وتطوير مستمر في آليات العمل والتفكير داخل التنسيقية، يجعل منهم اختيارات مثالية داخل الحوار الوطني.
3 قيادات تساهم بفيض خبراتها في مجالات شديدة التخصص والدقة
«ريهام الشبرواي، زكي القاضي، باسم لطفي» اختيارات شديدة الدقة، حيث يملك كل من الأسماء الثلاثة، دراية واسعة وإلمام علمي وعملي كامل بمجالات عملهم، والتي من المنتظر أن يفيضوا منها على جلسات ونقاشات لجان الحوار الوطني في لجان الأسرة والشباب والاستثمار.
نجد أن ريهام الشبراوي، الكادر النسائي والوجه المشرف للتنسيقية، هي أمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية، تأتي انطلاقا من بوتقة للعمل الحزبي الوطني وتداخل مع العديد من الملفات التي يمكن من خلالها إفادة موقعها الجديد كمقرر مساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، والأمر ذاته ينطبق على باسم لطفي عضو الإتحاد العربي للجلود بمجلس الوحدة الإقتصادية، صاحب العديد من الزيارات الميدانية والمداخلات الإعلامية والحضور المؤثر من حيث إثراء الملف الاقتصادي وأفضل سبل جذب الاستثمارات والتصنيع، وهو ماسوف يكون له مردود على عمله كمقرر مساعد للجنة الاستثمار.
أما عضو نقابة الصحفيين، الكادر الصحفي والإعلامي المرموق زكي القاضي، فيشغل موقع عضو لجنة التثقيف وتنمية الوعى القومى بالهيئة الوطنية للصحافة، عضو لجنة مواجهة التطرّف والارهاب بالأعلى للثقافة، فبإمكانه أن يضاعف الاستفادة المأمولة من مخرجات لجنة الشباب من موقعه كمقرر مساعد لأحد أهم لجان الحوار الوطني، وهو مايؤكد على أن فرسان التنسيقية بصدد مسئولية وطنية مجردة من الأهواء.
وتسود حالة من الاتفاق العام الجماعي، على أن الأسماء المختارة ستتصدى للمهام الوطنية بكل ما امتلكت من قوة، وذلك بهدف واحد وهو إعلاء صالح الوطن والمواطن المصري، في مرحلة تتطلب التكاتف والعمل انطلاقا إلى الجمهورية الجديدة.