أول رد من الأخوين نوح على هروبهم بـ 33 مليون دولار: صرفناها في توسعة شركة كابيتر
ADVERTISEMENT
رد محمود نوح، رئيس شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية، على أنباء هروبه وأخوه أحمد نوح «الأخوين نوح» بـ 33 مليون دولار، إنه لم يأتي لهم إخطار رسمي بعزلهم من رئاسة الشركة ، قائلًا: «إلى الآن أنا رئيس مجلس الإدارة، ولم نهرف بـ 33 مليون دولار كما يشاع».
حقيقة هروب الأخوين نوح بـ 33 مليون دولار
وأضاف «نوح»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «أصل الحكاية»، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، تقديم الإعلامي عمرو أديب: «أي شائعة في الموضوع ده ناتجة عن عدم علم .. الـ 33 مليون دولار، دخلت الشركة خلال سنة ونصف، وإدارته وطريقة صرفها كان بإجماع من مجلس الإدارة عن طريق توسيع أعمال الشركة، بناء على حساباتها، ومفيش شخص واحد ممكن يقدر يتحكم في الحسابات دي.. الفلوس تم صرفها على توسعت الشركة، وأصلا الفلوس الموجودة في الشركة كانت محدودة».
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر، إلى أنه "حصلت أزمة مالية كبيرة في العالم كله بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، واحنا كنا في ضائقة مالية، وحصل خلاف في وجهات النظر، وبعد كده لقينا كل حاجه انفجربت.. كان عندنا اجتماع مجلس إدارة يوم الأحد اللي فات.. وكل الاجتماعات كانت أون لاين، عشان كده محضرناش، لأن الشركة ملهاش مقر ثابت، واحنا كمان في دبي.. ومهربناش من الاجتماعات كما قيل».
وتابع: «أكتر حاجة مزعلاني ومضيقاني، إن العمالة مش فاهمين حاجه، ومنهم اللي استقال .. ودي اللي مش مخلينا عارفين نتصرف.. احنا بنحاول إن الشركة تكمل عشان ننقذ العمالة».
سداد حقوق العمال
وأردف: «يوم الأحد الماضي عملنا اجتماع مع القطاعات لدفع مستحقات العمال وتم سداد حوالي 70% منهم وتوقف الأمر بعد الفوضى التي حدثت فمعرفناش نطلع المرتبات».
وأشار إلى أن الشركة مملوكة لشركة أم في دولة الإمارات، وفيها حوالي 18 أو 19 مستثمر، وأنا وأخويا اتنين أحمد نوح مستثمرين في الشركة، وهي من أكبر الاستثمارات التي دخلت مصر الفترة الماضية، وللأسف الشائعات التي خرجت الفترة الماضية أثرت على سمعتنا، وأثرت على حوالي 2000 أسرة، لكن احنا بنبذل أي جهد عشان نكمل».
وأردف: «مفيش أي إخطار جه لينا وممكن نرجع مصر في أي وقت، وتواجدنا خارج مصر ليس هروبًا وإنما لظروف العمل».
وحول عدم ردهم على أنباء هروبهم بعد جمع 33 مليون دولار، قال: «احنا مطلعناش بيان رسمي، عشام مجلناش أي إخطار رسمي، ومعندناش أي تأكيد لصحة الأخبار، ونحن على تواصل مع مجلس الإدارة يوميا، هناك خلاف في وجهات النظر في الشغل عشان الشركة تكمل».
واختتم: "الشركة التزامتها أعلى من أصولها، والشركة حاليا مديونة، لكنها تمارس عملها إلى الآن لكن هناك حالة من الفوضى، والموردين امتنعوا عن التعامل معنا».