رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي: الحرب الحالية نووية اقتصادية.. و الرئيس السيسي، لديه بعد نظر لما يتم على أرض الواقع
ADVERTISEMENT
قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لديه بعد نظر لما يتم على أرض الواقع، لافتا أن الحرب الحالية هي حرب نووية اقتصادية.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع تحالف الأحزاب المصرية.
وأشار ترك، إلى أن العالم يمر بأزمة اقتصادية لم تحدث منذ سنوات، مضيفا: أؤكد أن الدولة التي تمتلك اقتصاد قوي ستتجاوز هذه الأزمة.
وتابع: القارة الأوروبية تعاني من هذه الأزمة كما أنها قادمة على موجة شتاء عنيف فلأول مرة نسمع مصطلح أن هناك أشخاص سيتوفون من البرد في إنجلترا، فالحرب الحالية هي حرب نووية اقتصادية.
وثمن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، دعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر اقتصادي نهاية شهر سبتمر، بحضور المستثمرين ورجال الصناعة والاقتصاد، لبحث كيفية ايجاد حلول للمشاكل التي توجه المستثمرين، مضيفا: روؤية الرئيس السيسي ممتازة لأن الخبرات لازم تشتغل, والمؤتمر من أهم المؤتمرات حيث أنه سيخرج بأفكار ورؤى تواجه التحديات الراهنة.
واستكمل حسن ترك: لدينا أفكارسنقدمها خلال الجلسات القادمة، وذلك من أجل تشجيع الاستثمار والقيام بمشروعات متناهية الصغر للنهوض بالاقتصاد.
عقد مؤتمر اقتصادي
هذا و أعلن تحالف الأحزاب المصرية تأييده لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد مؤتمر اقتصادي، مؤكدًا على أنها دعوه جاءت في توقيتها في إطار خطاب المصارحة وبيان حالة للشعب المصرى يوضح الحقائق والتحديات بشفافية.
جاء ذلك فى بيان رسمى مساء السبت، مؤكدًا على أن المؤتمر من أجل وضع حلول ورؤى لكيفية تخطى الأزمة الاقتصادية وحل مشاكل الصناعة والزراعة والوصول بالصادرات إلى مائة مليار دولار.
وأكد التحالف على أن تحالف الأحزاب المصرية بما لديه من كوادر وخبرات ، سيقوم بدراسه المشكلات والمساهمة فى وضع وإعداد تصورات ومقترحات للحلول، مؤكدًا دعمة لحرية الرأي التي لا تتعارض مع ثوابت الوطن.
كما أكد أيضا بأن قرارات العفو الرئاسي المتتاليه تؤكد ذلك كما يوجه التحالف رسالة شكر وتقدير إلي مجلس أمناء الحوار الوطني على خطواتة الجاده في الإعداد لحوار وطني نجني جميعا ثماره ،وأننا مستمرون في دعم الحوار الوطني ولجانة.
وثمن التحالف الاختيارات التي تمت للمقررين ومقررمساعدي اللجان والمحاور ويدعوا التحالف ، الاعلام المصرى الى استمرارة في مساندة الدولة المصرية والتوعية ومواجهة الاكاذيب والشائعات التي تريد أن تنال من مصرنا الحبيبه، وتثيرالقلق لأغراض خبيثة ، مؤكدًا أن الأمن والأمان الذي نشعر به جميعا يستوجب توجية الشكر إلى قواتنا المسلحة وشرطتنا المصرية على ما يبذلونه من تضحيات من أجل حفظ الأمن والأمان والذى نراه واضحًا ويشعر به كل مواطن على أرض هذا الوطن.