عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالقوس والفأس.. أغرب 5 محاولات اغتيال الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

كشف داي ديفيس رئيس فريق حماية الملكية البريطانية، عن عدة محاولات اغتيال تعرضت لها الملكة إليزابيث الثانية، مشير إلى أن مهمته الأساسية كانت الاستماتة فى جعل الملكة البريطانية على قيد الحياة. 

تحيا مصر

وأشار خلال لقاء تلفزيوني أنها تعرضت لعدة محاولات اغتيال، لكن نجح فريق حمايتها فى التصدى لها فقد كان الجيش والشرطة وكل أجهزة المخابرات عملت دائما على وضع استراتجية من أجل حماية الملكة. 

وأضاف رئيس فريق الحماية أن أكثر الأماكن التى تعرضت لها الملكة للخطر كان فى بريطانيا وبلاد فى إفريقيا. 

شاب على فراش الملكة

فمن أغرب محاولات الاغتيال التى تعرضت لها الملكة إليزابيث الثانية كان فى عام 1982، وذلك حينما فاقت الملكة من نومها لتفاجأ بشاب يجلس بجانبها على فراشها ويتحدث معها إلا أنها استنجدت بالحراس وقبض عليه. 

ويشار إلى أن بعد القبض على الشاب الذي يدعى مايكل فايجان تم الإفراج عنه بسرعة وذلك بعد اكتشاف أنه مصاب بمرض عقلى، لكن أعلنت الشرطة وقت ذاك أنها تعاملت مع الوضع على أنه محاولة اغتيال. 

وفى عام 1981 أطلق شاب يبلغ من العمر 17 عام النار على الملكة إليزابيث وذلك خلال مرورها على ظهر خيل قرب قصر باكنغهام، خلال الاحتفال بعيد ميلادها إلا أن الطلقات لم تصبها وحكم على الشاب بالسجن 5 سنوات. 

وبعد أشهر فى مدينة دنيدن بنيوزيلندا، صوب شخص آخر بندقيته على الملكة من مبنى بالطابق الخامس يطل على موكبها، وذكرت الشرطة حينها إن الأصوات التى سمعت سببها سقوط إشارة مرور وألعاب نارية، وبعد الحادث بـ8 أيام ألقت الشرطة القبض على مراهق يدعى كريستوفو جون لويس يبلغ من العمر 17 عام، ولم تفرج عن تفاصيل الاغتيال إلا عام 2018، حيث رفضت السلطات النيوزيليندية وقتها كشف تفاصيل الحادث حتى لاتتوقف الملكة عن زيارة البلاد. 

محاولة الاغتيال بالقوس والفأس 

وآخر محاولة اغتيال تعرضت لها الملكة كان فى ديسمبر 2021 وحينها أعلنت الشرطة القبض على رجل تسلل لمقر إقامتها بقلعة وندسور جنوب إنجلترا، حاملا قوسا وفأسا. 

وأبلغت الشرطة أن جاسوانت سينغ تشايل الذي يبلغ من العمر 20 عاما ظهر فى قلعة وندسور معتمرا غطاء للرأس وقناعا ووجهت له الشرطة تهمة الخيانة والتهديد بالقتل. 

الجدير بالذكر أن الملكة كانت فى القلعة وقت وقوع الحادث مع ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وآخرين من العائلة.

وأعترف المتهم أن سبب إقدامه على هذه الفعلة بأنه سيخي من الهند، وأراد أن ينتقم لمن تعرضوا للقتل فى المذبحة التى وقعت فى أمريتسار الهندية عام 1919، وهى مدينة تحظى بقدسية لدي السيخ، حينما كانت تحت الاحتلال البريطاني.

تابع موقع تحيا مصر علي