عمرو موسى يقترح تغيير اللجان بالحوار الوطني إلى ورش عمل.. ويوجه رسالة لحمدين صباحي: «مترجعش للماضي»
ADVERTISEMENT
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، نحتاج مصر جديدة، وليس مصر الجديدة، لأن الأولى تحتاج شغل أما الثانية تحتاج إلى تعريف، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني كلمة طيبة جدا، والذي يأتي في إطار الجمهورية الجديدة والتي تقوم وتبنى على الحكم الرشيد والذي يعني سيادة القانون، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك حكم رشيد منذ الحكم الملكي وحتى حكم جماعة الإخوان.
وأشاد “موسى”، خلال لقاءه ببرنامج، “مصر جديدة” المذاع على فضاية “إي تي سي” تقديم الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، بفكرة الحوار الوطني، قائلًا: «أنا أحد من اقترح الحوار الوطني، لذلك قابلته بحماس، وهو ليس في حاجة إلى دعوات، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجان أضر بالحوار الوطني، لأن المواطنين يأخذونه على أنه مقبرة الأفكار، وأقترح أن تكون هناك ورش عمل أفضل، مضيفًا: “لكن لا أستطيع إلا أن أحترم لجنة يرأسها علي الدين هلال أو أحمد جلال”.
ورد ضياء رشوان قائلًا: «اللجان شيئ تنظيمي، والنقاش فيها معلن ومفتوحة للجميع، ولا يوجد أعضاء ثابتين في اللجان، ووجود المقررين والمقررين المساعدين للإدارة فقط، والحوار هو أن نخرج باقتراحات للتشريع أو للتنفيذ.. وعندما جئنا نناقش اللائحة، البعض اقترح أن يكون هناك تصويت والبعض اقترح أن يكون التصويت 70% مثل لجنة الخمسين، لكن الدولة رفضت ذلك».
عمرو موسى يقترح تغيير اللجان بالحوار الوطني إلى ورش عمل.. ويوجه رسالة لحمدين صباحي: «مترجعش للماضي»
وأكد أن الحوار الوطني فرصة هائلة لإعادة إقامة العلاقة التفاعلية بين الحكم والناس عن طريق الحوار وليس التحذير، والرد لأنه مش شرط الحكومة تكون هير الخطأ.
وتحدث عن أهمية محور المحليات قائلًا: “الحكم المحلي موضوع مهم وهو أحشاء مصر، وجزء من عملية الاستقرار، لكي تتقدم للأمام يجب أن نفعل المواد الدستورية والقانونية بشأن الحكم المحلي.. خاصة وأن الدستور به باب كامل بشأن الحكم المحلي، وقد فتح الباب لانتخاب المحافظين”.
من جانبه قال ضياء رشوان إن أن هناك اهتمام كبير داخل الحوار الوطني سواء في العلن أوالكواليس بمسألة المحليات، وهناك لجنة خاصة بالمحليات كذلك.
ووجه الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية رسالة لحمدين صباحي: «أختلف مع حمدين، وأقول له مترجعش للماضي، لأن الشيوعية سقطت، والاشتراكية سقطت، ومفيش حاجة اسمها نسخة حديثة، والصين الشيوعية تقوم على الناظم الرأسمالي».