نائب وزير الإسكان: أتعهد بحل جميع العراقيل التي تواجه المطورين العقاريين قريباً
ADVERTISEMENT
وعد المهندس خالد عباس ، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، ورئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، بحل جميع العراقيل التى تواجه المطورين العقاريين داخل العاصمة الإدارية والعمل على حلها، من أجل تسليم المشروعات في مواعيدها .
نائب وزير الإسكان: أتعهد بحل جميع العراقيل التي تواجه المطورين العقاريين قريباً
وأضاف عباس، خلال حواره مع الاعلامية منى العمدة ، مقدمة برنامج "هنا الجمهورية الجديدة"، الذي يبث على فضائية النهار، اليوم الجمعة، وينقلها تحيا مصر، أن الدولة ستقوم بتوفير كل الدعم للشركات التى تعمل مع الدولة في العاصمة الإدارية الجديدة ، إضافة إلى الجلوس معهم، والسماع للتحديات وحل جميع المشكلات، مضيفاً أن العاصمة الإدارية الجديدة في المرحلة المقبلة، تحتاج إلى الكثير من العمل الجاد، مرحبا بدعوة المطورين العقاريين بالتعاون مع الشركة لتسويق العاصمة الإدارية الجديدة داخليا وخارجيا، مؤكدا على دورهم الكبير والهام في بناء العاصمة الجديدة، واعدا المطورين بعقد لقاءات دورية عامة معهم لمناقشة كافة التحديات التي تواجههم في استكمال مشروعاتهم، بالإضافة إلى عقد لقاءات خاصة بكل مطور لمعرفه مشكلاته الخاصة والعمل على حلها.
وأوضح العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن الهيئة الهندسية ، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قاما بدور كبير لبناء العاصمة الإدارية الجديدة ، مضيفاً أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر أكبر شركة عقارية في الشرق الأوسط بل العالم ؛ حيث تمتلك مساحة شاسعة من الأراضي، والتي تصل حتى ٢٣٠ ألف فدان.
وكان قد ناشد محمد البستاني ، المطور العقاري ، الدكتور خالد عباس نائب وزير الإسكان، ورئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، ضرورة توفير آلية للحصول على التراخيص داخل مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة ؤ موضحاً أن بالرغم من نجاح القطاع العقارى ف تخطى أزمة كورونا ، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية، كان لها أثر كبير على القطاع العقارى المصرى، حيث تسببت فى ارتفاع المواد الخام بنسبة كبيرة، موضحا أن تلك التحديات تؤثر بالسلب على الشركات العقارية ذات القدرة المالية الضعيفة، فهى تعتمد على مقدمات الحجز والأقساط لاستكمال مشروعاتها، وفى حال استمرار تلك الارتفاعات بصورة كبيرة سيتسبب فى توقف مشروعات تلك الشركات ودخولها فى ازمة تعثر، بخلاف تحدى التضخم والذى حتى الان غير معروف بالنسبة للشركات ورجال الأعمال هل سيستمر لفترة كبيرة، أم عبارة عن أيام قليلة وستنتهى تلك الموجة التضخمية، وهو ما يجعل الشركات العقارية تقدم على تسويق مشروعاتها بحذر.