عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إبراهيم عيسى: «مفيش إخواني ولا سلفي يتقال عليه وطني»

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الرئيس السيسي خلال تصريحاته طرح كل القضايا وكل الأفكار بشفافية مع الشعب المصري، وهذا أمر مهم للغاية، ويؤكد أن تلك المرحلة هي مرحلة تشاركية بين كافة طبقات وفئات المجتمع المصري وبين الدولة المصرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية الرئيس السيسي. 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن السيسي صرح بوضوح اليوم أن مصر لديها أزمة، ولم يخفي الأمر وتحدث أن مصر لديها أزمة اقتصادية، وفي نفس الإطار تحدث عن المشروعات والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، من أجل أن يصل للشعب المصري الطرفين سواء الأزمة أو الإنجازات، حتى لا تؤثر حملات التشكيك في الدولة في نفوس المواطنين.  

وتابع أنه يوجد فارق بين التشكيك والنقد، حيث إن التشكيك يتضح من ملامحه وحدوده وتفاصيله ومصدره والأشخاص الذي تقوم به، بينما النقد يختلف تماما عنه، حيث إن النقد يختلف تماما، وهذا يصل من خلال دعوة الرئيس لمؤتمر اقتصادي لحضور الرأي والرأي الآخر ويكون هناك تحاور وتشاور حقيقي بين كافة الأطراف. 

إبراهيم عيسى: الإخوان هم مصدر التشكيك الدائم في مصر

وأشار، إلى أن التشكيك مصدره الإخوان دائما والذين يسعون لتشكيك في الدولة المصرية وهذا هو المصدر الطبيعي للتشكيك في الدولة المصرية، مشددا على ضرورة التفرقة بين التشكيك والنقد، حيث إن التشكيك يصدر عن حاقد وكاره وعدائي على الدولة المصرية، ولا يهمه إن كان القرار صواب أم خطأ وإنما يهمه التشكيك والطعن فقط لا غير، بينما النقد والمعارضة أمر آخر ولذلك تُسمى "المعارضة الوطنية" لأنها تستهدف صالح الوطن، حيث تكون وجهة نظر مختلفة ترغب في مصلحة الوطن. 

وواصل، أن الاصطفاف الوطني بين الشعب المصري واجب على الجميع، خاصة في ظل ما تشهده مصر في الفترة الحالية، مهما كان هناك اختلافات وتنافسات في الأفكار، ولكن في وجود لحظة وطنية يجب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد في مواجهة الخطر. 

وواصل أن تيار الإسلام السياسي دائما يكون مأجور ومدفوع الأجر سواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أو غيرها من الدول، فدائما تكون قيادات الإسلام السياسي مأجورة وعملاء لدول معادية، مشددا على أنه لا يمكن اعتبار التيار الإسلامي هو وطني، “مفيش إخواني أو سلفي يتقال عليه وطني”. 

تابع موقع تحيا مصر علي