الشيخ هاني تمام: المرأة لها الحق فى طلب المهر دون سقف محدد
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور هانى تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن المهر هو حق أصيل للزوجة يدفع مقدما قبل الزواج، وليس بعد الطلاق، يقسم على 3 أنواع، إما أن يكون حق للشرع، أو حق للولى أو حق للمرأة، موضحا: "حق الولى يعنى ألا يقل مهر المهر عن مهر المثل، يعنى يقول عاوز مهر لبنتى زى بنت عمها أو أختها، ولو رضيت البنت بمهر أقل، والولى لم يرضى يحق له فى ذلك".
وتابع تمام، فى حديثه عن أنواع المهور، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "أما حق الشرع فيتم تحديده، من قبل الفقها بألا يقل عن 10 دراهم أو ربع دينار، أما حق المرأة فهو ما تحدده لنفسها، وهذا ليس له سقف معين يعنى ممكن تطلب مليون، ولا يمكن الولى لا يمنعها أو الشرع كذلك".
وفي سياق متصل، قال الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامى، إن سيدنا عمر بن الخطاب، حاول أن يتخذ قرارا بتحجيم المهور، فى زمانه، لكن هذا العصر كان لا يصلح فيه هذا التعديل، نظرا لأن أهل لكن فى عصرنا الحالى لدينا الحاجة، لضوابط فى هذا الأمر لأن هناك أشياء يتم فعلها فيها أكل حقوق، فى تجهيز العرس والمهور وكتابة العقود، وغيرها، وهذا يتطلب تدخل الولى لوضع ضوابط.
لعلهم يفقهون يخصص حلقته للحديث عن المهر
وتابع الفيل خلال حلقة تصريحاته في البرنامج، "المهر حق أصيل للمرأة، يعنى إنها تأخذ الفلوس مقدما وتضعها فى حسابها البنكى، أو تعمل لها مشروع يعنها على ظروف الحياة، والرجل عليه أن يجهز كل الأمور من تجهيز العفش وخلافه بالطريقة اللى تريحه، فهذا هيضبط الوضع الاقتصادى للأسر، وكذلك ينهى الخلافات".
وخصص برنامج لعلهم يفقهون اليوم حلقته من أجل الحديث عن مهر الزوجة والمسائل الفقهية المتعلقة بهذا الأمر، في ضوء الحديث المتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول تلك النقطة في الفترة الماضية، وظهور العديد من الأراء المختلفة حول هذا الأمر.
برنامج لعلهم يفقهون هو برنامج ديني يقدمه كل من الشيخ خالد الجندي، والداعية رمضان عبد المعز، ويتحدثون فيه عن الدين ومسائل فقهية عديدة.