«حديث المكاشفة ودعوة الاصطفاف الوطني» .. الرئيس السيسي يرسم المسار الآمن للدولة المصرية

مواجهة الشائعات بالمعلومات الدقيقية .. مواصلة عمليات البناء والتعمير .. تدشين مؤتمر اقتصادي

العرفان بدور الأشقاء التاريخي لمساندة  مصر من سمات الفرسان وتفاؤل بشأن التنمية المستدامة

«تصريحات دقيقة، توضيحات مطلوبة، ومعلومات ثرية في توقيت حساس» هو مجمل الظهور الرئاسي المؤثر اليوم، للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تدشين الوحدات البحرية الجديدة بهيئة قناة السويس، حيث رسم الرئيس والزعيم صورة كاملة واضحة أمام المصريين عما جرى في الماضي، ومايدور الآن في الحاضر لتأمين البلاد في المستقبل.

يرصد تحيا مصر المكاشفة المعتادة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يتطرق لكافة الملفات مدعوما بالأرقام والإيضاحات الدقيقة التي يقدمها كبار وزراء الحكومة، لكي يضع المصريين معه في الصورة التي تغلفها المسؤولية التاريخية خلال توقيتات دقيقة يطغى على العالم أجمع تحديات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.

إيضاحات هامة وأدوار حتمية مطلوبة من الإعلام ضد المشككين

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من الدروس البليغة في كيفية إيصال الرسالة الإعلامية، التي تأتي بالمطلوب منها لإحداث التنوير بين صفوف المواطنين، والرد في الوقت نفسه على المشككين، حيث قال:" كلامي للإعلاميين عشان الرسالة توضح والناس تتأكد أننا بنشتغل بدراسات وليس بعشوائية  وده الواقع اللى بيحصل بالنتائج اللى بنشوفها، متابعا:" يبدو أننا مش عارفين ندافع عن نفسنا كويس.. الإعلام لازم يتكلم بالأمثله الحية اللى زى قناه السويس بالأرقام "، مؤكدا على أن كل شيئ يتم دراسته وهنا فى قناه السويس  كيان منوط به دراسة كل شيئ وهو ما يساعدنا على تحقيق النتائج الإيجابية وزيادة الدخل.

وقد قدم الرئيس السيسي رد صارم على المشككين في مشروعات الدولة المصرية، حيث قال:" الافتتاحات الخاصة اليوم بتدشين الوحدات البحرية  نتيجة زيادة دخل قناة السويس وليست من موازنة الدولة من جانب  الدكتور محمد معيط وزير المالية""، فيما وجه حديثه لوزير المالية:" المشروعات دى بتتعمل منين يا دكتور معيط، ليعقب بقوله:" من الهيئة يافندم".

العرفان بالجميل سمة الفرسان والقادة التاريخيين

في الأوقات التاريخية الحاسمة، بذلت مصر أدوارا تاريخية تجاه أشقائها، والعكس صحيح، حيث وقف الأشقاء في الخليج مواقف تاريخية قدموا خلالها الدعم المتتالي لمصر، وهو الأمر الذي يعتز به على الملأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قال قال الرئيس عبد الفتاح السيسي  إن «هناك مجموعة من الملفات لو مكنتش اتعملت مكناش كملنا"؟

وأضاف: نشكر الأشقاء الخليج اللي قدموا  دعم لمصر  بالمشتفات البترولية والأموال السائلة، لو مكنتش موجودة الدولة دي مكنتش هتكمل، وأنا لما بقول كده بعترف بفضل الناس.. حد يزعل؟ تزعل ليه... ما هو لو كان سابك مكنتش هتلاقي بنزين في محطات الوقود».

تكامل أدوار جهات عديدة بالدولة لإيجاد حلول فعالة لتقوية الاقتصاد

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بشكل شامل عن الاقتصاد وأحواله، وحجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، نتيجة إرث سابق من التغيرات والاضطرابات التي كادت أن تعصف بالدولة المصرية لولا وجود قادة ورجال مخلصين عبروا بها نحو بر الأمان في 2013، وقد تطرق الرئيس إلى أهمية الحوار الوطني ووجود محور اقتصادي كامل به، إلا ان ذلك يحتاج إلى تكامل مع باقي الجهود الجهات المتخصصة في الأمر.

وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية أن تعقد الحكومة بنهاية الشهر الجارى مؤتمر إقتصادى شامل لكل أطراف المنظومة الإقتصادية يشارك فيه الجميع من أجل النقاش والحوار  لكل التحديات الإقتصادية الجارية  وأن يستمع كل الأطراف مع بعضهم البعض.

مكتسبات استثنائية بفضل المشروعات القومية والتحركات الاستراتيجية

حصدت البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من المكتسبات التاريخية، وهو مايثبته الأرقام، حيث أعلنت هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، أن إيرادات القناة بلغت 744.8 مليون دولار في أغسطس، حيث أكد الرئيس السيسي، أن قناة السويس حققت إيرادات رغم الركود الذي يشهده العالم، حيث أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن قناة السويس حققت أعلى إيراد سنوي في تاريخها خلال العام الماضي، حيث إن حركة الملاحة خلال عام 2022 أعلى معدل في أعداد السفن بزيادة 16% عن العام السابق والعائد بالدولار 7 مليارات دولار بزيادة 19% عن العام السابق.

كما أجمع الخبراء والمتخصصين على أن تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، يأتي اليوم كرصيد إضافي لسلسلة إنحازات الدولة المصرية، والتي أصبحت اليوم على موعد مع تعزيز الأسطول البحرى لهيئة قناة السويس، حيث تعزز القطع البحرية الجديدة تنافس قناة السويس ومواكبة التطور التكنولوجي في مجال صناعة الوحدات المعاونة.