النائب محمد السباعي: الحركة المدنية معارضة حنجورية جوفاء تهدم ولا تبني

علق النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن بيان أحزاب الحركة المدنية بشأن تقسيمات لجان الحوار الوطني، متسائلا أي "حركة " يقصدونها؟ وأي "مدنية" ينشدونها ؟،هل ما زالت المجموعه التي تُطلق على نفسها " الحركة المدنية" تتصور أنها تيار سياسي معارض ؟،  وهل ما زال أعضاؤها يتصوروا أن لهم وجود أو تأثير شعبي وهناك من يستمع لهم ويتأثر بهم ؟

النائب محمد السباعي: الحركة المدنية معارضة حنجورية جوفاء تهدم ولا تبني

وأضاف النائب محمد السباعي ، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، " لقد أصبحوا من الماضي وإنعزلوا عن الحاضر ولا يُمكن أن يكونوا جزء من المستقبل، لم نرى أو نسمع منهم سوى إنتقادات جوفاء لكل شئ وخصوصاً للإجراءات والممارسات الإقتصادية دون تقديم أي بدائل أو حلول علمية، لم نرى لهم برنامج سياسي او إقتصادي او إجتماعي.

محمود القط: الحركة المدنية تساوم من أجل مكتسبات وقتية

علاء مصطفى نائب التنسيقية: بيان الحركة المدنية يضرب مبادئ الديموقراطية في مقتل

تحيا مصر 

وتابع النائب محمد السباعي، "يتحدثون عن حرية التعبير وهم أول من يمارسون أساليب القمع مع من يختلف معهم في وجهه النظر بكل سلطوية، ويعتبرون أنفسهم التيار الوحيد الممثل للمعارضة، ولكنها معارضة حنجورية جوفاء وتهدم ولا تبني، متسائلا هل أصبحت أدوات المعارضة فقط الإحتجاجية و تسفيه الآخر والمزايدة عليه والتشويه منه والاختلاف لمجرد الإختلاف، ما لشئ سوى لتحقيق مكاسب سياسية شخصية نفعية؟

النائب محمد السباعي: الحركة المدنية معارضة حنجورية جوفاء تهدم ولا تبني

واعرب السباعي، عن تطلعه إلى رؤية من يُطلقون على نفسهم " الحركة المدنية" برنامج سياسي وإقتصادي وإجتماعي واضح وبنّاء يساهم في تنمية وبناء بلدنا، وليس مجرد إحتكار المعارضة على أنفسهم والمزايدة على كل من يختلف معهم في الرأي، وكذلك المتاجرة بملف محبوسي الرأي - على حد قولهم - وذلك لفرض شروطهم على الحوار الوطني .

سها سعيد: الحركة المدنية ترفض تحمل المسؤولية التاريخية في ملف الحوار الوطني

النائب أكمل نجاتى عن الحركة المدنية بشأن الحوار الوطنى:«سقط قناعهم المزيف»

وأكمل عضو مجلس الشيوخ، “ الحوار الوطني الذي نأمل من خلاله وضع أجندة وطنية متكاملة لأولويات العمل الوطني..ولكن هيهات مازالت آمالنا عظيمة للوصول بالحوار الوطني لأفضل النتائج وخصوصاً بعدما تابعنا تشكيلات لجانه من الشخصيات الوطنيه ذات الخبرات العلمية والعملية المشهود لها، وكذلك تمثيل كافة الأيديولوجيات والتيارات الفكرية والسياسية طالما إتسمت بالوطنيه والتجرد وموضوعية العرض والإختلاف”.

واختتم،" ولعلنا نتفاءل ونطمئن بوجود أُناس وطنيون ومُخلصون تعمل لبناء جمهورية جديدة أساسها الحرية والعمل والمواطنة".